قال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل عبدالله باتيلي إن «الليبيين لو كانوا أحرارًا لتمكنوا من خلال حرية التجمع السلمي من إيجاد الحل، لأن لدينا الحلول واقترحناها»، لكنه اعتبر أنه «تحت ذريعة ما يسمى بالمؤسسات الشرعية»، فإن القادة هم فقط من يمتلكون طريقة للمضي قدمًا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده باتيلي عقب تقديم إحاطته الأخيرة إلى مجلس الأمن الدولي حول ليبيا.

وتابع أن «الجزء الأكبر من الشعب الليبي يريد الخروج من هذه الفوضى. لقد جاءوا إليَّ وطلبوا صيغة تتجاوز أولئك القادة الذين لا يريدون وضع حد للأزمة». لكنه قال إن «هؤلاء القادة مدعومون في تكتيكاتهم من الأجانب بطرق عديدة»، وبالتالي فإنه «في ظل هذه الظروف لا توجد طريقة للأمم المتحدة للعمل بنجاح».

- باتيلي يعلن استقالته من منصبه كمبعوث أممي إلى ليبيا
- باتيلي عقب الاستقالة: عاملان وراء تدهور الوضع في ليبيا.. ولا مجال للحل في المستقبل
- نص الإحاطة الأخيرة لباتيلي إلى مجلس الأمن حول ليبيا (16 أبريل 2024)
- خلال إعلان استقالته.. باتيلي: لو امتلك الليبيون حرية التجمع السلمي لتمكنوا من الحل
- باتيلي: الأزمة الاقتصادية في ليبيا تعمقت مع إصدار قرار فرض ضريبة موقتة على العملة الأجنبية
- باتيلي: إضافة مقعد لحكومة حماد إلى طاولة الحوار سيعطي طابعًا رسميًا للانقسامات السائدة في ليبيا
- باتيلي ينتقد «أنانية» القادة الليبيين وتغليب مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد

واعتبر أن الليبيين ذوي النوايا الحسنة «لا يمكنهم إسماع صوتهم في العملية السياسية»، متابعًا: «هناك الكثير من الحديث عن حل ليبي - ليبي، لكن في الواقع ما نسميه الحل الليبي - الليبي هو حل ليبي يناسب مجموعة القادة الذين لا يريدون المضي قدمًا ويناسب داعميهم».

أعلن باتيلي الثلاثاء استقالته، معتبرًا أن المنظمة الأممية «لا يمكن أن تتحرك بنجاح» دعمًا لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون «مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد».