أعلنت هيئة الرقابة الإدارية، الجمعة، استعادة قطعة أثرية من فرنسا، تعود للقرن الرابع الميلادي، تعرضت للسرقة بعد ثورة 2011.
وقال رئيس الهيئة، عبدالله قادربوه، إن القطعة عادت من باريس عبر مطار معيتيقة بطرابلس، وتحمل القطعة رقم «413» المستردة من متحف اللوفر، بينما جرت مراسم التسليم والتسلم بالمطار بين قادربوه ورئيس مصلحة الآثار المكلف علي شلاك.
وأشار إلى أن القطعة الأثرية يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وأن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، بول سولير، كان له دور في تسهيل وصولها، بعد استقباله الوفد الليبي في قصر الإليزيه بباريس.
مواصفات القطعة الأثرية المستردة
في وقت سابق، قالت السفارة الليبية في باريس إن القطعة الأثرية التي جرى تسلمها من الحكومة الفرنسية تعود لـ«جذع تمثال جنائزي رخامي، يؤرخ بالفترة الهلنستية (البلطمية)، ويبلغ ارتفاعه 56 سم».
حضر تسليم القطعة رئيس جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار اللواء السنوسي صالح السنوسي، ومدير إدارة العلاقات العامة، ومدير إدارة التحري وجمع الاستدلالات بالجهاز.
- السفارة الليبية في باريس تتسلم قطعة أثرية نادرة مستردة من فرنسا
- السفارة الليبية في مدريد تتسلم 12 قطعة أثرية منهوبة
مصلحة الآثار: استعادة 30 قطعة أثرية ليبية بعد سنوات من تهريبها إلى الخارج
من شحات إلى اللوفر ثم إلى طرابلس
وجرى تهريب القطعة من ليبيا بطريقة غير شرعية، وهي تمثال جنائزي من الحجم الكبير، وقد سُرقت من مدينة شحات، ومنذ العام 2016 توجد في متحف اللوفر.
وجرى تأمين القطعة الأثرية في أثناء نقلها من مطار معيتيقة إلى مصلحة الآثار بمتحف السراي الحمراء بواسطة جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار، وبالتعاون مع الإدارة العامة للعمليات الأمنية ومديرية أمن طرابلس.
تعليقات