قال الناطق باسم تجمع فزان أبوبكر أبوشريعة لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، إن الحقول النفطية جنوب غرب ليبيا «لا تزال مغلقة»، منوها إلى استمرار الإغلاق الذي بدأ في الثاني من يناير الجاري «حتى تحقيق مطالب المحتجين».
وأوضح أبوشريعة، في تصريحه، أنهم في جنوب ليبيا يطالبون بـ«حقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية»، لافتا إلى أنهم كلفوا جمعة بوعوينة رئيساً للجنة التفاوض مع الحكومات، لتحقيق مطالبهم الشرعية.
- مؤسسة النفط تعلن حالة القوة القاهرة على حقل الشرارة
- ما آخر تطورات إغلاق حقل الشرارة النفطي؟
- محتجون يغلقون حقل الشرارة النفطي (فيديو)
وأعلن محتجون من فزان، قبل أسبوعين، إغلاق حقل الشرارة النفطي بعد انتهاء مهلة الاستجابة لمطالبهم، المتمثلة في ضعف الخدمات وانقطاع الوقود والغاز، مُحملين المؤسسة الوطنية للنفط والحكومات المسؤولية الكاملة في حال عدم تحقيق مطالبهم.
مطالب أهالي فزان
ويطالب المحتجون بتوفير الوقود ومشتقاته في فزان، وتفعيل قرار إنشاء مصفاة بالجنوب، وصيانة الطرق المتهالكة في مدن فزان، وتعيين الخريجين من أبناء المنطقة، وإعادة هيكلة صندوق إعمار فزان، وإلغاء الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والمؤسسة الوطنية للنفط بخصوص مستشفى أوباري العام، وإلزام المؤسسة بإنشاء مستشفى خاص بفزان.
واضطرت المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان حالة «القوة القاهرة» على حقل الشرارة بداية من 7 يناير، بعدما تسبب الإغلاق في توقّف إمدادات النفط الخام من الحقل إلى ميناء الزاوية غرب ليبيا. ونوهت إلى أنها بدأت المفاوضات مع المحتجين «في محاولة لاستئناف الإنتاج في أقرب وقت ممكن».
تعليقات