أفاد مصدر مطلع «بوابة الوسط» بانسحاب «القوة الأمنية المشتركة» من مطار مصراتة، بعد مطالبات بخروجها.
وقال المصدر إن القوة انسحبت من المطار تحت «ضغط شعبي»، وخوفًا من «تدهور الأمور إلى الأسوأ». علمًا بأن القوة سبق أن انسحبت من المطار في ديسمبر الماضي.
ومنتصف ديسمبر، توقفت المنظومة الأمنية في مطار مصراتة بسبب خلاف بين الأجهزة الأمنية على خلفية اتهامات بتهريب كميات من الذهب عبر المطار. وآنذاك، قالت مصادر لـ«بوابة الوسط» إن «القوة الأمنية المشتركة»، التي وجهت إليها اتهامات بالتورط في تهريب الذهب، طردت عناصر جهاز الأمن الداخلي، ما تسبب في إيقاف المنظومة الأمنية.
- الصور: النيابة تحقق في قضية تهريب الذهب بمطار مصراتة
- تسجيلات مسربة تكشف واقعة تهريب كميات ضخمة من الذهب من مطار مصراتة
- نقيب الذهب الليبي: لا علم لنا بتصدير المعدن النفيس عبر مطار مصراتة
- مصادر لـ«بوابة الوسط»: إعادة تشغيل المنظومة الأمنية في مطار مصراتة بعد إيقافها
- «جمارك مصراتة» تنفي تهريب الذهب: ليس من السلع المحظورة
«جمرك مصراتة» ينفي تهريب الذهب
وفي تلك الأثناء، نفى مسؤولون في جمرك مطار مصراتة تهريب كميات من الذهب عن طريق المطار. وأوضح رئيس مركز مطار مصراتة الدولي العقيد فتحي مخلوف، خلال مؤتمر صحفي، أن تصدير الذهب يجرى وفق الضوابط القانونية، وذلك عبر دورة مستندية، إذ يجرى فرض ضمان مالي بقيمة الذهب المصدر إلى حين إعادة استيراده.
وأشار مخلوف إلى أن «قوة الأمنية المشتركة» هي المكلفة بالإشراف على المنافذ البحرية والجوية، مؤكدا تكليف أعضاء تابعين للقوة بالإشراف على عمليات تصدير الذهب والفضة، وإعداد إحصاءات بالخصوص، وإحالتها إلى مديرية جمارك مصراتة.
وتحدث عن الاستعداد لرفع دعوى جنائية ضد صفحات التواصل الاجتماعي بشأن الاتهامات الموجهة إلى أعضاء مركز جمرك مصراتة الدولي وأعضاء «القوة الأمنية المشتركة»، ضمن حملات تشويه وإساءة سمعة «فيما يخص المسؤولية عن تهريب الذهب».
تعليقات