انطلقت صباح اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر العلمي الأول حول تطوير المناهج التعليمية الذي ينظمه مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية على مدى يومين متتاليين، تحت شعار «التعليم العام في ليبيا واقعه وسبل تطويره في ضوء التحديات المحلية والعالمية»، بحسب وزارة التربية والتعليم بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة».
وحضر افتتاح المؤتمر الذي تقام فعالياته بفندق باب البحر في طرابلس، كل من وزير التربية والتعليم موسى المقريف ووكيلا الوزارة للشؤون التربوية وشؤون المراقبات، ووكيل وزارة الثقافة والتنمية المعرفية لشؤون الأنشطة، ومدير عام المركز الوطني لضمان الجودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية، ورئيس جامعة طرابلس، ومستشار الوزير، ومديرو مراكز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، والمعلومات والثوتيق، والتدريب وتطوير التعليم، ومديرو إدارات التعليم الأساسي والثانوي والديني ومكتب المتابعة وتقييم الأداء بالوزارة، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب بمركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، وعدد من المختصين والمهتمين بالعملية التعليمية.
أهداف مؤتمر تطوير المناهج التعليمية
وأوضحت وزارة التربية والتعليم عبر صفحتها على «فيسبوك» أن المؤتمر يهدف إلى مراجعة وتشخيص واقع التعليم العام، وتحديد معوقاته، واقتراح الحلول الملائمة له، من خلال جمع المختصين والخبراء في مجال التعليم لتبادل الآراء والأفكار لتطوير رؤى مستقبلية للتعليم العام في ليبيا، ودراسة التجارب العربية والدولية في مجال التعليم، والوقوف على إمكانية الاستفادة مما تتيحه هذه التجارب.
- التعليم: إطلاق مشروع مدارس المستقبل مطلع العام المقبل
- «التعليم» تطلق حملة توعوية حول مناهضة العنف بالمدارس
- المقريف يبحث الاستفادة من برامج المعهد العربي للتخطيط
وأضافت الوزارة أن المؤتمر يناقش عددًا من أوراق العمل مقدمة من عدد من البحاث وأساتذة الجامعات، تتناول واقع التعليم العام من حيث التشريعات، وواقع المناهج، والإدارة المدرسية، وأساليب التقويم، وتطوير نظام التعليم في ليبيا في ضوء التحديات المحلية والعالمية، وتجارب بعض الدول في إصلاح التعليم.
جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المناهج
وأكد الرئيس الشرفي للمؤتمر وزير التربية والتعليم موسى المقريف في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر أهمية تطوير المناهج التعليمية لمواكبة التغيُّرات المتسارعة لمواجهة المشكلات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وإعداد الفرد لحياة الحاضر والمستقبل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار المقريف في كلمته إلى جهود وزارة التربية والتعليم في إصلاح وتطوير التعليم عبر تبني العديد من المبادرات، فضلا عن التركيز على الجانب البحثي الأكاديمي في مركز المناهج التعليمية والبحوث التربوية، وتفعيل الإدارة المختصة بالبحوث التربوية.
تعليقات