بحث رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، اليوم الثلاثاء، مع سفيرة كندا لدى ليبيا، إيزابيل سافرد، آخر مستجدات مسار العملية الانتخابية، ومستوى جاهزية المفوضية للإيفاء بمسؤولياتها نحو إنجاز الاستحقاقات المقبلة.
وقالت المفوضية، في بيان، إن السفيرة الكندية أشادت بجهودها في إطار الاستعداد لانتخابات المجالس البلدية المقرر عقدها مطلع العام المقبل، مؤكدة تجديد دعم حكومة بلادها جهود استكمال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
انعقد الاجتماع في ديوان مجلس المفوضية، بحضور عضوة مجلس المفوضية رباب حلب.
السايح عن تنفيذ قوانين الانتخابات: المفوضية في «موقف لا تحسد عليه»
السايح يُطلع السفيرة الكندية على الاستعدادات للانتخابات
السايح: المفوضية في «موقف لا تحسد عليه»
ونهاية نوفمبر، قال السايح إن المفوضية وُضِعت في «موقف لا تُحسد عليه» فيما يتعلق بتنفيذ القوانين الانتخابية، واصفا هذه القوانين بـ«مزيج من معطيات سياسية وعوامل فنية وعناصر قضائية».
وأضاف خلال جلسة حوارية نظمتها المفوضية: «اللجان المكلفة بوضع القوانين لا تتواصل بشكل جيد مع المفوضية، ما يعطي فرصة لوجود ثغرات يصعب التعامل معها». وتابع: «الانتخابات هي وسيلة التداول السلمي للسلطة، ويجب أن تولي هذه اللجان اهتمامها بالتواصل مع المفوضية، حتى نصل إلى مستوى من نجاح الانتخابات يرضي طموحات الناخبين».
وأكد السايح، خلال الجلسة التي انعقدت تحت شعار «معايير نزاهة الانتخابات ومصداقيتها»، ضرورة عودة المشرع إلى المفوضية من أجل الاسترشاد برأيها في النقاط الفنية المتعلقة بالتنفيذ، حتى لا تصل العملية الانتخابية إلى طريق مسدود.
تعليقات