حث مندوب الصين لدى الأمم المتحدة رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر، السفير تشانغ جون، المحكمة الجنائية الدولية على ضرورة العمل على تعزيز السلام، والعملية السياسية الانتقالية في ليبيا، مطالبا الأطراف الليبية بضرورة التوافق، وتجنب زيادة الخلافات.

وقال تشانغ جون في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، إن موقف الصين فيما يتعلق بعمل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا «ثابت وواضح»، آملا أن استمرار المحكمة «في اتباع بشكل صارم مبدأ التكامل كما جاء في نظام روما الأساسي، واحترام سيادة البلد المعني، والآراء المعقولة فيه، والمحافظة على التواصل والتعاون الوثيق مع السلطات الليبية في عملها على القضايا التي تحقق فيها منذ العام 2011 كما جاء في تقريرها».

- روسيا تقترح سحب ملف ليبيا من المحكمة الجنائية الدولية
- الولايات المتحدة تدعو سلطات ليبيا إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية
- بريطانيا تدعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية وتحث على التعاون لتحقيق العدالة لليبيين

وقال الدبلوماسي الصيني: «السلام والاستقرار في ليبيا أساسيان لضمان العدالة، وحاليا تعزيز العملية الانتقالية السياسية أولوية بالنسبة للمجتمع الدولي، وعمل الأمم المتحدة في ليبيا»، داعيا إلى ضرورة الامتثال إلى «مبدأ عملية بملكية وقيادة ليبية، واحترام إرادة الشعب الليبي، وتفادي الحلول المفروضة من الخارج».

عمل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا
وشدد تشانغ جون كذلك على ضرورة أن يكون عمل المحكمة الجنائية الدولية «مساعدا في تعزيز عملية السلام والعملية السياسية في ليبيا»، مطالبا الأطراف الليبية بضرورة «تعزيز الوحدة وبناء توافق الآراء مع تفادي زيادة الخلافات».

وكرر تشانغ جون، في ختام كلمته، تأكيد دعم الصين المحافظة على السلم والأمن الدوليين «من خلال المساءلة على أفظع الجرائم التي تمثل أبرز التحديات ومصدر قلق بالغا على المستوى الدولي»، آملا أن تتفادى المحكمة الجنائية الدولية ازدواجية المعايير والاستثناءات.