تفقد فريق ليبي المنطقة الحرة في مدينة طنجة المغربية، للتعرف على القوانين والتشريعات والإعفاءات الضريبية والجمركية، والمقومات الجغرافية والبنية التحتية، بهدف الاستفادة منها في المخطط المستهدف تنفيذه بعدة مناطق ليبية.
جاء ذلك على هامش ملتقى الأعمال المغربي - الليبي (ملتقى طنجة)، الذي اختتم أعماله أمس الجمعة، بمشاركة 17 شركة ومؤسسة ليبية و20 شركة مغربية وأكثر من 90 رجل أعمال ليبيا.
وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن فريق إعداد مقترح الخارطة الإستراتيجية الوطنية للمناطق الحرة وتجارة العبور زار المنطقة الحرة في طنجة، والمنطقة الصناعية، والمنطقة اللوجستية لخدمات الشحن، وبعض المصانع والشركات بالمناطق الحرة، للتعرف على طبيعة عملها، ومراحل إنشاء الميناء بمرافقه المختلفة، وأنواع المناطق الحرة، وتميزها عن النظم المتشابهة لها.
- «ملتقى طنجة» يدعو إلى تسهيل إجراءات تنقل رؤوس الأموال بين ليبيا والمغرب
- رئيس اتحاد مقاولات المغرب: وفد كبير من رجال الأعمال يزور ليبيا قريبا
- 178 مليون دولار حجم المبادلات التجارية الليبية المغربية.. و«ملتقى طنجة» يدعو لتفعيل الاتفاقيات
شارك في الجولة وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة للمناطق الحرة رئيس الفريق نوري قطاطي، ومندوب عن المنطقة الحرة في المريسة بنغازي، وممثل عن وزارتي التخطيط والمواصلات، ومصلحة الجمارك، ومصلحة التخطيط العمراني، وفريق خبراء من فرنسا.
وسبق أن أصدر وزير الاقتصاد والتجارة تكليفا برئاسة وكيل الوزارة للمناطق الحرة، وعضوية الجهات ذات العلاقة بشأن إعداد مقترح الخارطة الإستراتيجية الوطنية للمناطق الحرة وتجارة العبور، ودراسة النواحي الفنية من حيث الموقع الجغرافي للمناطق الحرة، والجدوى الاقتصادية لكل منطقة، ومدى أهميتها للاقتصاد الوطني.
تعليقات