شكك موقع «أويل برايس» الأميركي في قدرة مجلس النواب على تنفيذ تهديده بقطع صادرات الطاقة عن الدول الداعمة لـ«إسرائيل» لعدة أسباب تتعلق بالنفوذ على الأرض.

ودعا مجلس النواب من مقره في بنغازي إلى الخروج الفوري للسفراء الداعمين للاحتلال الإسرائيلي الذين يدعمون الغارات الجوية على قطاع غزة. وطالب بوقف صادرات النفط الليبية إلى تلك الدول. وقال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بلحق في بيان الأربعاء: «نطالب الحكومة بوقف صادرات النفط والغاز إلى الدول الداعمة لإسرائيل في حال لم تتوقف المجازر الإسرائيلية».

كما دان البرلمان الدعم المقدم للاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا، ووصف الحرب بأنها إبادة جماعية تقودها الولايات المتحدة والغرب ضد أشخاص منزوعي السلاح تحت الحصار.

- «النواب» يدعو إلى وقف تصدير النفط للدول الداعمة «للكيان الصهيوني» حال استمرار المجازر في غزة
- مجلس الدولة يناقش سبل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان غزة

وعلّق «أويل بريس» اليوم الخميس على هذا الموقف بأن البيان الصادر من شرق ليبيا، حيث مقر الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد تزامن مع زيارة مسؤولين أميركيين طرابلس، حيث مقر حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة لمناقشة مسائل الأمن.

ووفق التقرير الأميركي، لا توجد مؤشرات على أن حكومة الدبيبة أيدت تصريحات مجلس النواب بشأن غزة، كما لا يمكن لحكومة حماد أن توقف صادرات النفط من جانب واحد دون إدخال ليبيا في حرب أهلية أخرى. ويقول التقرير إنه على الرغم من أن الشرق يتمتع بالقدرة على التدخل فعليا في محطات إنتاج النفط وتصديره، فإن عائدات النفط الليبية تخضع لسيطرة أكبر من قبل حكومة طرابلس.