أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، اليوم الأربعاء، تفعيل مختبر الأحياء الدقيقة في فرع المركز بمدينة درنة والذي يمكنه اكتشاف الحالات المصابة جراء تناول المياه الملوثة.

وقال مدير المختبر المرجعي لصحة المجتمع بالمركز عمر رمضان الأحمر إن دور المختبر مهم خلال الفيضانات؛ لأنها تتسبب أحيانا في تفشي بكتيريا تصيب بالإسهال أو حمى التيفود والكوليرا، حسب حديثه في مقطع منشور على صفحة المركز بموقع «فيسبوك».

تجهيزه بالمشغلات اللازمة
وقال الأحمر إن فريقا عكف على تجهيز المركز بجميع المشغلات والمستلزمات الخاصة بالتشخيص، ثم جرى تقييم جاهزيته لبدء العمل.

وأضاف أن فريقا من المدينة له خبرة في هذا المجال، سيكون مسؤولا عن المختبر، وأفراده قادرون على تشخيص أي حالات اشتباه، كما سيعاونهم فريق من المختبر المرجعي، سيظل معهم إلى حين تمكنهم من الإشراف على العمل بشكل كامل.

التحذير من شرب مياه الآبار الجوفية في درنة
وأول من أمس الإثنين أعلن المركز عدم صلاحية مياه سبع آبار جوفية في مدينة درنة بعد إجراء تحاليل فورية لعينات منها عبر جهاز «إي إن- شور تاتش»، محذرا من استهلاكها في الشرب.

- «الرقابة على الأغذية» يفحص مصادر المياه في درنة (صور)
- «الرقابة على الأغذية» تعلن عدم صلاحية مياه 7 آبار في درنة (فيديو)
- الجارح: نحذِّر من شرب مياه الآبار الجوفية في كل أنحاء درنة

كما حذر الناطق باسم اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب محمد الجارح من شرب مياه الآبار الجوفية في كل أنحاء درنة إلى حين إعلان نتائج الفحص والتحليل للتأكد من سلامة المياه للشرب.