كشفت السفارة الأميركية لدى ليبيا فحوى الرسالة التي وجهها كل من قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» الجنرال مايكل لانغلي، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا السفير ريتشادر نورلاند إلى القادة السياسيين الليبيين.
ووصل السفير ريتشارد نورلاند رفقة قائد «أفريكوم» الجنرال مايكل لانغلي، في وقت سابق اليوم الأربعاء، العاصمة طرابلس، واجتمعوا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة بمقر الوزارة، بحضور رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات سيعقدها الوفد الأميركي مع قادة عسكريين وسياسيين.
الرسالة الأميركية للقادة الليبيين
وقال لانغلي في تصريح نشرته السفارة الأميركية عبر حسابها على «إكس»: «لقد أكدت أنا والمبعوث الخاص نورلاند في اجتماعنا اليوم مع رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية على الصعيد الوطني لمساعدة المحتاجين في المناطق المتضررة من الفيضانات».
- حكومة «الوحدة الوطنية»: الدبيبة يبحث مع قائد «أفريكوم» تنظيم آلية الدعم الأميركي للمناطق المنكوبة
- نورلاند وقائد «أفريكوم» يصلان طرابلس للقاء قادة عسكريين وسياسيين
- في مهمة لطرد «فاغنر».. بعثة أميركية تزور ليبيا الشهر الجاري
وأضاف لانغلي: «لقد أصبح من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن يعمل جميع القادة السياسيين الليبيين معًا لخدمة الشعب الليبي».
اجتماع نورلاند ولانغلي مع الدبيبة
وبحث لانغلي ونورلاند مع الدبيبة «تنظيم آلية الدعم الأميركي للمناطق المنكوبة شرق البلاد عبر حكومة الوحدة الوطنية وأجهزتها التنفيذية وفرقها الميدانية في المنطقة الشرقية»، بالإضافة «إلى ملفات تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب، وتطورات الوضع السياسي والأمني الذي تعيشه دول الجوار الأفريقية وتداعياتها على أمن واستقرار ليبيا»، وفق ما نشرته منصة «حكومتنا» عبر صفحتها على «فيسبوك».
مهمة أميركية لطرد «فاغنر» من ليبيا
وفي 15 سبتمبر الجاري، نشرت جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية تقريرًا حول «زيارة مرتقبة لبعثة أميركية دبلوماسية وعسكرية» إلى ليبيا خلال الشهر الجاري؛ للضغط على قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر لطرد مرتزقة الشركة الروسية «فاغنر»، وتشجيعه على توحيد قواته مع «الفصائل المنافسة».
وأشارت الجريدة الأميركية إلى انزعاج الولايات المتحدة من التحركات المتزايدة للجيش الروسي و«فاغنر» في أفريقيا، حيث توجد الشركة شبه العسكرية في ست دول بالقارة والشرق الأوسط بقوام نحو ستة آلاف مقاتل.
تعليقات