أعلنت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري، اليوم الإثنين، «الدخول في اعتصام مفتوح وتجميد النشاط حال استمرار الإخفاء القسري للمدير التنفيذي خالد التواتي».
وعبرت الشركة في بيان، عن أسفها على «عدم تجاوب الجهات الحكومية والأمنية بسرعة التحرك و التواصل مع الشركة بشأن حادثة اختطاف المدير التنفيذي»، واصفة الحادث بأنه «اختطاف قسري بتهديد السلاح، أمس الأحد، أثناء مغادرته لمقر العمل، وكانت على مرأى و مسمع الجميع في الداخل والخارج».
- انضمام ناقلتي نفط من طراز «أفراماكس» إلى الأسطول البحري الليبي
وطالب بيان باسم العاملين بالشركة «جميع الجهات الأمنية بتحمل مسؤولياتها وسرعة الكشف عن مكانه وإخلاء سبيله مع عدم الممانعة في اتخاذ الإجراءات القانونية وفقا للتشريعات النافذة وحقوق الإنسان».
خطف خالد التواتي
ويوم الأحد، أفادت مصادر «بوابة الوسط» بأن مدير عام شركة النقل البحري، خالد التواتي خُطف، عصر الأحد، بمنطقة غوط الشعال في طرابلس، بينما كان عائدًا إلى بيته. وأبلغ أقارب للتواتي «بوابة الوسط»، بأنه لم تعرف هوية الخاطفين، أو أسباب الخطف، ولا الجهة التي جرى اقتياد التواتي إليها.
لاحقًا، قالت الشركة: إن مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تقود 3 سيارات مدنية اعترضت التواتي عنوةً في عرض الطريق، لدى مغادرته المقر الرئيسي للشركة، في تمام الساعه 15:30م، وجرى تهديده بقوة السلاح واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن. وأظهر مقطع فيديو اطلعت عليه «بوابة الوسط» أن الخاطفين مكشوفو الوجه ويرتدون زيًّا مدنيًّا، واستخدموا سيارات مدنية في عملية الخطف.
تعليقات