قالت سفارة الولايات المتحدة الأميركية إن بلادها تعيد تأكيد التزامها بتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في ليبيا، متابعة: «نحن شريك لليبيين الذين يسعون إلى ليبيا أفضل».
ولفتت السفارة، في ذكرى يوم الاستقلال الأميركي في 4 يوليو 1776، إلى أن «ليبيا دولة تسعى إلى تحقيق الوحدة والسيادة»، حيث «يطالب الشعب الليبي بإنهاء الانقسام السياسي، والوصول إلى ظروف معيشية أفضل، والحصول على الحق في اختيار قادته»، بحسب منشور عبر صفحتها على «فيسبوك».
- نورلاند: لاحظنا تقدما حقيقيا حول مسألة كيفية توزيع الإيرادات النفطية في الأيام الأخيرة
- حماد: تصريحات السفير الأميركي «مبنية على دعم طرف واحد مستفيد بإهدار أموال الشعب»
- واشنطن تدعو القادة الليبيين إلى وضع آلية شاملة للتحكم في الإيرادات النفطية
جاء ذلك بعد يومين من تصريحات السفير الأميركي ريتشار نورلاند، بخصوص النفط الليبي، الذي دعا «الفاعلين السياسيين الليبيين إلى الابتعاد عن التهديد بإغلاق النفط، الذي من شأنه أن تكون له تداعيات مدمرة على الاقتصاد الليبي وستضر بكل الليبيين»، وفق قوله.
ورأى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، أن تصريحات نورلاند حول «الابتعاد عن التهديد بإغلاق النفط» مبنية «على دعم طرف واحد مستفيد بإهدار أموال الشعب». كما اعتبرتها لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب «تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للدولة الليبية».
كما قال قائد قوات القيادة العامة المشير خليفة حفتر ردًا على تلك التصريحات: «أقول للسفراء ابتعدوا عن ليبيا والليبيين ولا تجاوزا حدودكم، لأنكم من صنعتم الأزمة وزرعتم الفتن بين الليبيين».
تعليقات