فتحت وزارة التربية والتعليم في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة تحقيقًا في واقعة ترك تلميذ بمفرده خارج مدرسة شهداء ليبيا للتعليم الأساسي في مدينة مصراتة، وذلك بعد انتهاء اليوم الدراسي، الأحد الماضي.

وزارت مديرة مكتب المتابعة وتقييم الأداء بالوزارة سمية راشد، المدرسة، أمس الثلاثاء، حيث التقت مدير مكتب المتابعة بالإدارة والفرد المكلف بالحراسة، واستمعت منهما لتفاصيل ما حدث، مؤكدة أن الوزارة ستحاسب المقصرين، وتتخذ الإجراءات المناسبة معهم، حسب بيان الوزارة على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء.

تحرك لـ«التعليم» حيال ظاهرة ترك التلاميذ
وأمس، وجه وزير التربية والتعليم، موسى المقريف، تعميمًا إلى مراقبي التربية والتعليم بالبلديات، بألا يغادر مديرو المدارس المؤسسات التعليمية إلا بعد خروج آخر تلميذ وتسلمه من قبل ذويه، وذلك «حفاظًا على سلامة» الصغار.

- «التعليم» تتحرك بعد رصد حالات ترك تلاميذ أمام المدارس عقب نهاية اليوم الدراسي

ودعا الوزير الأخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات التعليمية بدورهم، إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم في هذا الخصوص، «وأخذ الأمر في غاية الأهمية».

وتداولت صفحات ليبية على موقع «فيسبوك»، صورًا عديدة لأطفال يجلسون أمام مدارسهم، بعد انتهاء اليوم الدراسي وغلق بواباتها، وهم في انتظار ذويهم، ما خلق حالة من الجدل حول مسؤولية وزارة التعليم وأيضًا أولياء الأمور تجاه الصغار.