أعلن الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة اتفاقًا على أهمية إطلاق منتدى التعاون للدبلوماسية الاقتصادية، يكون بمثابة أرضية لقاء بين السلك الدبلوماسي وقطاع الأعمال بليبيا بمشاركة أطراف الحكومة الليبية ذات العلاقة والاهتمام.
جاء ذلك خلال حفل استقبال ومأدبة عشاء برعاية نائب رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الموقتة رمضان أبوجناح، وبالتنسيق مع اتحاد عام الغرف برئاسة محمد الرعيض، وبحضور سفراء عرب وأجانب يوم الأربعاء الماضي.
ورحب الاتحاد بأن يكون منسقًا لهذا المنتدى من أجل حث الجميع للشراكة لتنمية القطاع الخاص الليبي، ودعم تأسيس المشروعات الصغرى والمتوسطة خاصة لتحقيق فرص عمل واعدة ولائقة للشباب.
أبوجناح: مزيد من الشراكات والتبادل التجاري
ودعا نائب رئيس الحكومة إلى «مزيد من الشراكات والتبادل التجارى بحكم أن إعطاء دول الأورومتوسطية الأولوية للتعاون الاقتصادي والإنمائي مع ليبيا سيكون له انعكاساته الإيجابية حتى على منطقة المتوسط وأفريقيا وأوروبا، أمنيًا واقتصاديًا».
وخلال عشاء العمل، جرى التأكيد على المستوى العالي للأمن بالعاصمة، وأهمية توطيد العلاقات مع الدول الصديقة، خاصة مع دول الجوار والدول المتوسطية والأوروبية بما فيها الدول التي احتضنت الحوارات السابقة التي ساهمت في تحقيق طموح الليبيين بالوصول إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية، هدفها الأساسى العمل على تهيئة المناخ فى إطار التداول السلمى للسلطة وصولا لانتخابات عادلة ونزيهة.
حضر اللقاء سفراء الجزائر وتونس والنيجر وإسبانيا وإيطاليا وتركيا ومالطا وألمانيا وسويسرا، وكذلك ممثلون لبعثة الأمم المتحدة برئاسة المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والقائم بأعمال البعثة جورجيت جانيون، والقنصل والملحق التجاري بسفارة إيطاليا.
تعليقات