أعلنت رئاسة أركان القوات البحرية الليبية، اليوم الخميس، عودة الزورق «شفق» إلى قاعدة طرابلس البحرية بعد مشاركته في المناورة البحرية «EFES 2022» التي أقيمت في مدينة أزمير التركية قبل أيام بمشاركة جيوش 38 دولة، بحسب مكتب المرام والإعلام برئاسة أركان القوات البحرية.
وكان في استقبال الزورق «شفق» بقاعدة طرابلس البحرية كل من اللواء محمود بن يزة نيابة عن رئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد، ورئيس أركان القوات البحرية اللواء مهندس نورالدين البوني، ورئيس هيئة العمليات اللواء عبد الفتاح البلوق، وآمر قاعدة طرابلس البحرية العميد بحار عبدالسلام داوود، و«قائد مجموعة مهمة ليبيا التركية» اللواء عثمان إيتاج، وعدد من آمري الشعب ومنتسبي القوات البحرية.
دور الزورق «شفق» في المناورة البحرية
وأكد مكتب المراسم والإعلام أن الزورق «شفق» أدى دوره في المناورة مع فصيل من القوات الخاصة وفصيل من القوات البرية «بنجاح حسب شهادة المراقبين»، مشيرا إلى أن عدد الدول المشاركة بقطع بحرية في هذه المناورة بلغ 3 دول فقط هي ليبيا، والولايات المتحدة وإيطاليا إضافة إلى تركيا الدولة المضيفة من أصل 38 دولة مشاركة.
- الدبيبة يشارك في افتتاح معرض للصناعات العسكرية التركية بمدينة أزمير
- الدبيبة يلتقي آكار في تركيا
- «رئاسة الأركان»: ليبيا تشارك في تدريبات الـ«ناتو» بتركيا (صور)
وأضاف مكتب المراسم والإعلام بالقوات البحرية الليبية أن «هذه المناورة كان لها الدور الإيجابي في رفع الكفاءة القتالية لهذه القوات المشاركة إضافة إلى تمثيل الدولة الليبية ورفع علمها في مثل أحداث كهذه».
الدبيبة يحضر فعاليات المناورة
وحضر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة وزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة، فعاليات المناورة العسكرية التي جرت يوم 8 يونيو الجاري رفقة عدد من وزراء الدفاع بالدول المشاركة، كما حضر افتتاح المعرض العسكري للصناعات التركية الذي أقيم على هامش المناورة.
وتجول الدبيبة داخل أروقة المعرض، وتفقد أحدث الصناعات التركية في المجال العسكري، وبحث مع وزير الدفاع التركي خلوصي آكار والقائمين عليه «إمكانية إقامة مثل هذا المعرض في عدد من الدول الصديقة لتركيا»، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية.
وقبل أيام، أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش في طرابلس، عودة القوات المشاركة في المناورة العسكرية من تركيا، إلى قاعدة الوطية الجوية غرب ليبيا حيث كان في استقبالهم عدد من القيادات العسكرية بالقاعدة.
تعليقات