قال قائد عملية «إيريني» الجنرال ستيفانو توركيتو، إن العملية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي قبل أكثر من عامين «ليست حلًا للأزمة الليبية، ولكنها أداة مهمة من أجل تهيئة الظروف للدبلوماسية لبلوغ حل دائم للاستقرار في ليبيا» وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».

جاء تصريح الأدميرال ستيفانو توركيتو، عند تذكيره بقول الممثل الأعلى ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، عن العملية خلال ندوة أقيمت اليوم الخميس، عن «مكافحة الاتجار غير المشروع في وسط البحر الأبيض المتوسط والساحل وخليج غينيا».

نهج أوروبي متكامل لتحقيق الاستقرار في ليبيا
وأشار توركيتو إلى أن أنشطة عملية «إيريني» البحرية التي تتخذ من العاصمة الإيطالية روما مقرًا لها «تعد جزءًا من النهج الأوروبي المتكامل الذي يتضمن جهودًا سياسية وعسكرية واقتصادية وإنسانية لتحقيق الاستقرار في ليبيا».

- أرسلت 35 تقريرا إلى مجلس الأمن.. «إيريني» تعلن حصيلة نشاطها خلال عامين
- قائد «إيريني» يعلن جاهزية خطة جديدة لتدريب حرس السواحل والبحرية الليبية
- قائد «إيريني» يؤكد جدية التزام إيطاليا بمكافحة تهريب الأسلحة إلى ليبيا

ونوه قائد «إيريني» بأنه «على الرغم من أن حظر السلاح هو مهمتنا الأساسية؛ فإن المهام الأخرى ليست أقل أهمية على الساحة الدولية ولتداعياتها على أمن الملاحة وسط المتوسط وليبيا، بل وأيضًا على استقرار منطقة الساحل».

«إيريني» أرسلت 35 تقريرا إلى مجلس الأمن
ومطلع أبريل الجاري، أعلنت العملية البحرية الأوروبية «إيريني» لمراقبة قرار حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، حصيلة نشاطها خلال عامين من انطلاق المهمة العسكرية، كُللت بإرسال 35 تقريرًا خاصًا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تتعلق بـ«أحداث ذات أهمية كبرى».

وأطلقت «إيريني» في اليونان في 31 مارس العام 2020، عقب قرار من مجلس الاتحاد الأوروبي، وجرى تمديد ولايتها في العام 2021 حتى مارس العام 2023.

وأجرت «إيريني» أكثر من 6300 استجواب و250 زيارة على متن السفن التجارية العابرة في المنطقة خلال عامين إلى جانب 22 عملية تفتيش للوحدات التجارية المشتبه في انتهاكها للحظر، ونفذت في إحدى الحالات مصادرة مواد للاستخدام العسكري. كما تراقب العملية 16 ميناء ومحطة نفطية و25 مطارًا ومهابط طائرات في ليبيا.