اعتبر قائد عملية «إيريني» الأدميرال ستيفانو توركيتو، أن مساهمة إيطاليا «الكبيرة جدًا» في العملية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي تؤكد جدية التزامها بمكافحة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا وتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بالخصوص.

وقال توركيتو في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيطالية «نوفا» اليوم الأربعاء، إن «إيطاليا تواصل ضمان مساهمة عالية جدًا من حيث الأصول والأفراد في عملية إيريني، المعنية بتنفيذ قرار حظر الأسلحة على ليبيا، في لحظة من الخطورة الاستثنائية المرتبطة بالأزمة الأوكرانية».

حجم المساهمة الإيطالية في عملية «إيريني»
وتحدث توركيتّو، خلال المقابلة عن حجم المساهمة الإيطالية في عملية «إيريني»، موضحًا أن «هناك وحدتين بحريتين تابعين لعملية إيريني قيد التشغيل، ومن بينهما الفرقاطة جريكالي، التي دخلت للتو العملية كسفينة رئيسية، وفرتها البحرية الإيطالية، والتي كان قائد القوة على متنها أيضًا، ووحدة تابعة للبحرية اليونانية».

- قائد «إيريني» يعلن جاهزية خطة جديدة لتدريب حرس السواحل والبحرية الليبية
- عام على وقف إطلاق النار.. إشارات مكثفة بشأن خرق حظر الأسلحة إلى ليبيا
- «غريك سيتي تايمز»: «إيريني» رصدت 36 رحلة جوية «مشبوهة» في سبتمبر

وأضاف «كانت هناك لحظات في الماضي القريب (نوفمبر - ديسمبر 2021)، عندما كان لدي أيضًا خمس وحدات بحرية تحت إمرتي. وفي العام 2021، كان متوسط التوافر اليومي ثلاث وحدات».

الرصد الجوي لعملية «إيريني»
وأكد قائد «إيريني» أن العملية البحرية التي أطلقها الاتحاد الأوروبي قبل عامين في البحر المتوسط، «تعمل أيضًا جوًا من خلال طائرة إيطالية موجهة عن بُعد وطائرتين للدوريات البحرية والاستطلاع، تزودهما بولندا ولوكسمبورغ. كما تساهم فرنسا وألمانيا واليونان وإيطاليا بأربع طائرات ولكن تقتصر على عدد قليل من المهام شهريًا».

وأوضح توركيتّو أن لدى عملية «إيريني» في المجمل «ست طائرات متاحة لرصد منطقة العمليات»، مؤكدًا أن «إيطاليا تواصل قبل كل شيء، في لحظة خطرة استثنائية مرتبطة بالأزمة الأوكرانية، ضمان مساهمة عالية للغاية من حيث الأصول والأفراد»، معربًا عن فخره بهذه المساهمة بصفته إيطاليا.

وأشار قائد «إيريني» إلى «أن المقر الرئيسي للعملية يقع في روما في هياكل القيادة العملياتية لشركة فيرتيتشي انترفوسي»، معتبرًا أن ذلك «يدل على جدية التزام إيطاليا بمكافحة تهريب الأسلحة إلى ليبيا» وفق ما قاله لوكالة «نوفا».