اختتمت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز، الخميس، زيارتها إلى مدينة بنغازي التي استمرت ثلاثة أيام، بلقاء اثنين من الشخصيات السياسية في النظام السابق، وهما مصطفى الدرسي وسعيد رشوان.
وأعربت وليامز في تغريدة عبر حسابها على «تويتر» عن سعادتها بلقاء الدرسي ورشوان في ختام زيارتها إلى بنغازي، موضحةً أنها أجرت معهما «نقاشا مثمرا حول عدد من المبادرات السياسية المطروحة حاليا والحاجة للمصالحة الوطنية».
وأضافت المستشارة الأممية أنها اتفقت مع الدرسي ورشوان «على ضرورة احترام إرادة زهاء ٣ ملايين ليبي في التوجه إلى صناديق الاقتراع».
- وليامز تبحث مع أعضاء ملتقى الحوار بالمنطقة الشرقية «المتغيرات الحالية»
- وليامز تقيم دور ملتقى الحوار في العملية السياسية
- وليامز: ينبغي الاهتمام بإجراء الانتخابات وليس مصير الحكومة
وأجرت وليامز على مدى ثلاثة أيام في بنغازي عددا من اللقاءات شملت أعضاء من ملتقى الحوار السياسي عن المنطقة الشرقية، وعددا من النشطاء والناشطات والسياسيين والمرشحين للانتخابات البرلمانية ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، وكذلك المسؤولين المحليين بالبلدية.
وتهدف وليامز من خلال لقاءاتها المستمرة مع مختلف الأطراف إلى حشد الدعم والحفاظ على زخم العملية الانتخابية، وتمكين الليبيين من التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم في السلطة.
تعليقات