قال وزير العدل الكندي، بيتر مكاي، إنَّ مجموعة من «المخبولين القتلة» خططوا لارتكاب مذبحة في أكبر مركز تسوُّق خارج العاصمة في عيد الحب، أمس السبت، وإنَّ الشرطة أحبطت جريمتهم بعد أنْ تلقت بلاغًا من مجهول بالهجوم المزمع.
ووجَّهت الشرطة، وفقًا لوكالة «رويترز» اتهامًا لشخصين بالتآمر لارتكاب جريمة القتل وأفرجت عن مشتبه به ثالث في العملية التي كانوا يزمعون القيام بها لقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في مركز تسوُّق هاليفاكس.
وقالت الشرطة إنَّ مشتبهًا به رابعًا عُثر عليه ميتًا في منزل في هاليفاكس.
وأضاف مكاي للصحفيين: «على أساس ما نعرفه إلى الآن كان مزمعًا أنْ يكون هجومًا مروعًا وكانت هناك إمكانية حقيقية لسقوط ضحايا بشكل جماعي»، متابعًا: «لا يبدو أنَّ الهجوم كان بدافع فكري لذلك لا صلة له بالإرهاب».
وأشار إلى أنَّ المعلومات تشير إلى أنَّ كنديًّا (19 عامًا) وأميركية (23 عامًا) يعتقد أنَّهما على اتصال بالإنترنت خطَّطا لفتح النار في مكان عام.
وأضاف مكاي: «يبدو أنَّ هذه مجموعة من المخبولين القتلة جاءوا إلى هنا أو كانوا يقيمون هنا وكانوا يعتزمون نشر الخراب والإصابات بين مواطنينا، ولكي أكون واضحًا كل المشتبه بهم إما موتى أو قيد الاحتجاز».
وقالت الشرطة في بيان، لها، السبت، إنَّها حصلت على معلومات تشير إلى أنَّ الشاب الكندي والمرأة الأميركية حصلا على أسلحة نارية واعتزما التوجُّه إلى مكان عام في هاليفاكس لقتل الناس والانتحار بعد ذلك.
وقال مسؤول أمني: «هناك ثلاث بنادق طويلة الماسورة ضُبِطت خلال التحقيق وضُبِطت البنادق الثلاث في المسكن الذي وُجِدَ فيه المشتبه به البالغ من العمر 19 عامًا ميتًا».
تعليقات