أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن روسيا والصين أنهتا الأحد المناورات العسكرية المشتركة في بحر اليابان، في خضم توترات مع الدول الغربية.
وشهدت العلاقات بين البلدين الجارين اللذين تجمعهما رغبة مشتركة في التصدي للهيمنة الأميركية، تقاربًا في المجال العسكري منذ الغزو الروسي لأوكرانيا الذي امتنعت بكين عن إدانته. ونظمت الصين وروسيا مناورات عدة بين جيشيهما في الأشهر الأخيرة، بهدف تعزيز التنسيق بينهما، بحسب «يورو نيوز».
ونشر البلدان الخميس الماضي، أكثر من 10 سفن و30 طائرة في المنطقة الوسطى من بحر اليابان، حيث جرت المناورات، كما جرى إنشاء نظام قيادة واتصالات مشترك، لضمان التنسيق بين الوحدات القتالية خلال التدريبات. وأعلنت الصين حينها أن المناورات ستضم 5 سفن حربية صينية، بينها المدمرة قاذفة الصواريخ الموجهة «تشيتشيهار».
تسيير «دوريات مشتركة بانتظام»
وفي مارس، التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، وأبدى الزعيمان في إعلان مشترك عزمهما تسيير «دوريات مشتركة بانتظام» بهدف «تعميق الثقة المتبادلة».
وأوضح الجيش الروسي في بيان أنه بين الخميس والأحد «جرى تنفيذ نحو عشرين تدريبًا قتاليًا، منها ضربات مدفعية مشتركة على أهداف بحرية وساحلية وجوية».
- دورية جوية صينية روسية فوق بحر اليابان وبحر الصين الشرقي
- كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيًا في بحر اليابان
في يونيو، نفذت الصين وروسيا دورية جوية عسكرية مشتركة فوق بحري اليابان والصين الشرقي، ما دفع كوريا الجنوبية إلى نشر طائرات مقاتلة كإجراء احترازي. وهذه سادس مناورات من نوعها تنفذها بكين وموسكو في المنطقة منذ العام 2019.
وفي بداية يوليو، دعا وزير الدفاع الصيني لي شانغفو إلى تعزيز التعاون العسكري البحري مع روسيا خلال لقاء في بكين مع ضابط روسي كبير.
تعليقات