Atwasat

«الطاقة الذرية» تطالب طهران بتسريع وتيرة إعادة تركيب الكاميرات في المواقع النووية

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 05 يونيو 2023, 06:27 مساء
WTV_Frequency

اعتبر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي الإثنين أن التعاون مع إيران «بطيء» جدًا، داعيًا طهران إلى تسريع وتيرة إعادة تركيب الكاميرات في المواقع النووية.

وكان غروسي قد رحّب لدى عودته من زيارة إلى الجمهورية الإسلامية أجراها في مارس، بتعهّد طهران إعادة تركيب أجهزة المراقبة التي جرى تفكيكها في يونيو 2022 في سياق تدهور العلاقات مع القوى الغربية، بحسب «فرانس برس».

بعد ثلاثة أشهر، اعتبر غروسي في افتتاح اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقر الهيئة الأممية في العاصمة النمسوية فيينا أن «التقدّم أقل بكثير مما كان متوقعًا». وشدّد في مؤتمر صحفي عقده لاحقًا على أن «هذا الأمر يسير ببطء كبير».

غروسي: ما تحقق ليس إلا «جزءًا ضئيلًا مما كنا نتطلع إليه»
وتابع غروسي «في الحقيقة ركّبنا كاميرات أنظمة مراقبة في مواقع عدة لكن يتعيّن القيام بأكثر من ذلك بكثير»، خصوصًا وأن إيران تواصل تصعيدها النووي على الرغم من نفيها السعي لحيازة قنبلة ذرية، وأضاف «علينا أن نسير بشكل أسرع». وشدّد غروسي على أن ما تحقق ليس إلا «جزءًا ضئيلًا مما كنا نتطلع إليه».

وتابع «حتى وإن أُعيد تركيب كل الكاميرات، سيتعين على إيران أن توفر شتى أنواع المعلومات لسد الفراغ» و«تجميع» كل قطع الأحجية لإكمال الصورة.

-  بلينكن: واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي
-  إيران تحمّل الغرب مسؤولية التأخير في إحياء الاتفاق النووي

ولدى سؤاله بشأن انتقادات وجهتها إسرائيل، العدو اللدود لإيران، بعد قرار الوكالة وضع بعض النزاعات جانبًا، ولو موقتا، وفق تقريرين جرى تقديهما إلى الدول الأعضاء، قال غروسي «نحن لا نخفّض معاييرنا إطلاقا.. لقد كنا صارمين ونزيهين من الناحية التقنية وعادلين، لكن حازمين». 

وفيما يتعلّق بموقع مريوان غير المصرّح عنه والواقع على مقربة من منطقة آباده جنوب إيران، قال غروسي إنه تلقّى «تفسيرات معقولة من جانب إيران» التي عزت وجود مادة نووية إلى «أنشطة تعدين نفّذت إبان الحقبة السوفياتية».

مسائل خلافية أعاقت مفاوضات فيينا 
ونظرًا إلى تعذّر «إثبات أو نفي» هذه المعلومات، بات يُعتبر أن هذا الملف الذي بقي سنوات عالقًا «قد جرت تسويته في هذه المرحلة». لكن الوكالة تتمسك بتقييمها السابق والذي تعتبر فيه أن «اختبارات تفجيرية أجريت في الماضي».

ويُعد هذا الملف إحدى المسائل الخلافية التي أعاقت مفاوضات فيينا العام الماضي الهادفة لإحياء الاتفاق التاريخي المُبرم في العام 2015 بين طهران والقوى الكبرى (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة)، والمعروف رسميًا بـ«خطة العمل الشاملة المشتركة».

ويحد هذا الاتفاق الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية. وهذه المفاوضات متوقّفة منذ صيف العام 2022، ولا مؤشرات إيجابية تدل على استئنافها على الرغم من أن طهران تؤكد تأييد هذا الاستئناف.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الطلاب المؤيدون للقضية الفلسطينية يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة كولومبيا
الطلاب المؤيدون للقضية الفلسطينية يرفضون إخلاء خيمهم في جامعة ...
الأمم المتحدة: تدخل الشرطة غير متناسب مع احتجاجات الجامعات الأميركية
الأمم المتحدة: تدخل الشرطة غير متناسب مع احتجاجات الجامعات ...
«محكمة العدل» ترفض اتخاذ إجراءات عاجلة في دعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا بشأن غزة
«محكمة العدل» ترفض اتخاذ إجراءات عاجلة في دعوى نيكاراغوا ضد ...
مقتل 143 شخصًا خلال أبريل بسبب الأمطار الغزيرة في باكستان
مقتل 143 شخصًا خلال أبريل بسبب الأمطار الغزيرة في باكستان
جنوب أفريقيا تتوقع إصدار مذكرة اعتقال نتنياهو خلال الأسبوع الجاري
جنوب أفريقيا تتوقع إصدار مذكرة اعتقال نتنياهو خلال الأسبوع الجاري
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم