أعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان، اليوم الثلاثاء، تقديم استقالته إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد تفجير الكرادة الدامي الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص.
وقال الغبان في مؤتمر صحفي، بحسب «فرانس برس»: «قدمت استقالتي من منصبي إلى رئيس الوزراء بسبب تقاطع الصلاحيات الأمنية وعدم التنسيق الموحد للأجهزة الأمنية». وأضاف أن «السيارة المفخخة التي ضربت منطقة الكرادة كانت قادمة من ديالى» على بعد سبعين كيلومترا شمال شرق بغداد.
وانتقد الوزير حواجز التفتيش قائلاً إن «السيطرات الأمنية في بغداد غير مفيدة إطلاقًا. هناك خلل بنيوي في كل موضوع المنظومة الأمنية ومنها السيطرات». وبدأ العراق، أمس الاثنين، حدادًا وطنيًا يستمر ثلاثة أيام على أرواح ضحايا التفجير الانتحاري الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية في حي الكرادة المكتظ ببغداد فجر الأحد وأسفر عن سقوط 213 قتيلاً على الأقل.
وأثار التفجير موجة من الغضب بين العراقيين الذين اتهموا الحكومة بعدم أداء واجبها من أجل حمايتهم.
تعليقات