تعد آلام القولون من الأمور المزعجة جدًّا لأي شخص، وقد تكون ناتجة عن الالتهابات أو تكون بسبب متلازمة القولون العصبي.

وذكر موقع المستشفى الجامعي لجامعة هايدلبرغ الألمانية أنَّ نحو 2% من البشر يعانون النوع من الالتهابات.

ويقع القولون في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي وينتهي بالمستقيم.

ويتلخص عمل القولون في امتصاص ما تبقى من الماء والمواد الغذائية من الطعام ونقل الفضلات إلى المستقيم. يبقى الطعام فترة طويلة نسبيًّا في القولون وفيه تحدث عملية هضم المواد الغذائية بصورة بطيئة. وتعيش في القولون أنواعٌ من البكتيريا المعوية المفيدة للجسم، والتي يمكنها إنتاج بعض الفيتامينات المهمة كفيتامين «ك»، حسب موقع «دويتشه فيله».

يتكوَّن القولون من أغشية مخاطية، وتصاب هذه الأغشية بعض الأحيان بالتهابات قد تكون مرضية أو وراثية، وقد تتطور الالتهابات لتتكوِّن قرحات أو أورام الأغشية المخاطية.

القرحات يمكن أن تسبب ندبات في المعدة ويجب إزالتها لأنَّها قد تحوِّل المعدة إلى جدار متحجر وتجعلها غير صالحة لأداء وظائفها. أما مرض القولون المتهيج فيسبب عملاً غير طبيعي لوظائف القولون وحركة سريعة للغذاء في المعدة، ما يجعل عملية الاستفادة من المواد الغذائية لا تتم بصورة صحيحة.

أما متلازمة القولون العصبي فهي اضطراب القناة الهضمية المعوية المزمن المؤثر في الأمعاء الغليظة (القولون) ويشيع بين 20 % من البالغين. لا تُعد متلازمة القولون العصبي معدية، وراثية أو مُسببة للسرطان، حسب موقع «القاموس الطبي».

تشيع الإصابة بمتلازمة القولون العصبي بين السيدات بشكل يفوق الرجال وتبدأ أعراضه بالظهور قبل بلوغ سن 35 عامًا في 50 % من الحالات، وبعض الالتهابات في القولون يمكنها أن تتطوَّر إلى سرطان القولون الخطير إذا لم تُعالج بسرعة.

العلاج
- يعتمد علاج التهاب القولون على علاج العوامل المسبِّبة لحدوث الالتهاب.

- قد يعالج الطبيب بمعالجة الجفاف الناتج عن التهاب الأمعاء عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.

- قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى الجراحة.

ويصف الطبيب أدوية مثل:
- المضادات الحيوية.

- مضادات الالتهاب.

- الأدوية المثبطة لمناعة الجسم.

- أدوية مسكنة للألم

- الأدوية التي تعالج الإسهال.