تحتفل اليوم منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي لتأسيسها تحت شعار «صحتي حقي» للدفاع عن حقوق الشعوب في الحصول على الخدمات الصحية والتعليم. 

ويصادف هذا العام 2024 الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء المنظمة التي قالت إنها «اليوم تحتفل بمشاركة دولها الأعضاء الـ194 وشركاء آخرين، من خلال الدعوة إلى تجديد الجهود الرامية إلى تحقيق الإنصاف في مجال الصحة»، وفق موقع منظمة الصحة العالمية.

وفي العام 1948، اجتمعت بلدان العالم لتأسيس منظمة الصحة العالمية وتعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء حتى يتمكن الجميع في كل مكان من بلوغ أعلى مستوى من الصحة.

- منظمة الصحة العالمية: طفل من كل ستة يتعرض للمضايقة عبر الإنترنت
- «الصحة العالمية»: كبار السن يتفوقون عدديا على الشباب في أوروبا خلال 2024

وقالت المنظمة بهذه المناسبة على موقعها الرسمي «يهيئ الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للمنظمة الفرصة لإلقاء نظرة إلى الوراء على النجاحات التي تحققت في مجال الصحة العامة والتي حسّنت نوعية الحياة خلال العقود السبعة الماضية. وهو أيضًا فرصة لتحفيز العمل على التصدي للتحديات الصحية التي نتعرض لها اليوم وتلك التي سنتعرض لها غدًا».

لدينا الكثير لنفخر به
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدحانوم غيبريسوس «يثبت تاريخ منظمة الصحة العالمية ما يمكن تحقيقه عندما تجتمع الدول على غرض مشترك. لدينا الكثير لنفخر به، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به لتحقيق رؤيتنا التأسيسية المتمثلة في تمتع جميع الشعوب بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه. ولا نزال نواجه أوجه تفاوت شاسع في الوصول إلى الخدمات الصحية، وفجوات كبيرة في دفاعات العالم ضد حالات الطوارئ الصحية، وتهديدات من المنتجات المؤذية للصحة وأزمة المناخ. ولا يمكننا مواجهة هذه التحديات العالمية إلا بالتعاون العالمي».

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أخيرا عن برنامج تعليمي عالمي بشأن الرعاية الأساسية الطارئة يستهدف 25% من كادر التمريض والقابلات من 25 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل بحلول نهاية العام 2025. وسيتيح برنامج الرعاية الطارئة هذا لكادر التمريض والقابلات المهارات والكفاءات اللازمة لإحداث أثر كبير في إنقاذ الأرواح والحد من الإعاقات.