تؤدي الأدوية المغشوشة إلى تقليص أرباح قطاع صناعة الدواء في أوروبا بقيمة عشرة مليارات و200 مليون يورو سنوياً، ويترجم ذلك بفقدان 38 ألف فرصة عمل، على ما جاء في تقرير صادر عن الإتحاد الأوروبي للملكية الفكرية.
ويشكل هذا المبلغ 4,4 % من المبيعات القانونية للأدوية في أوروبا، بحسب التقرير الذي لم يلحظ آثار بيع الأدوية المغشوشة على الصيدليات، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.
وتعد إيطاليا أكثر الدول تأثراً بهذه الظاهرة، مع كلفة إقتصادية تبلغ ملياراً و590 مليون يورو سنوياً، تليها إسبانيا ومن ثم ألمانيا وفرنسا حيث الكلفة مليار دولار سنوياً في كل منها.
وأضاف التقرير أن قطاع بيع الأدوية يسجل انخفاضاً في المبيع بسبب الأدوية المزيفة، وأيضاً إنحساراً في فرص العمل، إذ فقد 37 ألفاً و700 شخص وظائفهم، من بينهم ثلاثة آلاف إلى أربعة آلاف في فرنسا.
ورحب الإتحاد الأوروبي للصناعات والجمعيات الصيدلانية بهذا التقرير مجدداً دعوته في بيان إلى تشديد الرقابة على الدواء والعقوبات في حق المخالفين وتوعية المرضى إلى المخاطر التي يمكن أن يسببها دواء مغشوش.
ويباع معظم هذه الأدوية المغشوشة عبر الإنترنت، بحسب الإتحاد الذي أشار إلى وجود ثلاثين ألف موقع إلكتروني غير قانوني يبيع العقاقير الطبية.
تعليقات