اتهم وزير النفط الإيراني جواد أوجي، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة والعدو الصهيوني بالوقوف خلف هجوم إلكتروني تسبب في توقف 60% من توزيع الوقود بالمحطات في البلاد.

وندد أوجي بـ«مؤامرة» وصرح إلى التلفزيون الرسمي إنه «قرابة الساعة 10,00 (6,30 ت غ) أبلغنا مسؤولو بعض محطات الوقود أن عدة محطات تعرضت لهجوم إلكتروني وأن الإمدادات توقفت»، حسب وكالة «فرانس برس».

- هجوم إلكتروني «غير مسبوق» على القرم بعد القصف الأوكراني
- «سي إن إن»: وكالات حكومية أميركية تعرضت لهجوم إلكتروني عالمي

وأكد أنه «سيجري إحباط هذه المؤامرة التى يقف خلفها الولايات المتحدة والعدو الصهيوني قريبا» مضيفا أنهما «أرادا إلحاق المعاناة بالناس».

وأفاد صحفي في وكالة «فرانس برس» أن عدة محطات وقود كانت مغلقة ظهر الإثنين فيما اصطفت السيارات أمامها وتمركزت وحدات من الشرطة عند مداخلها.

وأعلن نائب وزير النفط جلال سالاري في وقت سابق «واجهنا مشكلة على مستوى البطاقات الرقمية للتزود بالوقود تسبب ببلبلة في توزيع الوقود في 60% من المحطات».

توزيع الوقود يدويا لحل المشكلة
ويحصل السائقون في إيران على بطاقة رقمية تصدرها السلطات، تسمح لهم بالتزود بحصة شهرية من الوقود بسعر مدعوم.

وتحدث التلفزيون نقلا عن مصادر لم يحدد هويتها عن عملية تخريب محتملة في نظام توزيع الوقود في البلاد، بدون أن يورد أي تفاصيل إضافية.

وأوضح سالاري أنه جرى إيقاف عملية الاتصال بين النظام الإلكتروني وخوادم محطات الوقود ويجري حاليا توزيع الوقود يدويا بدون استخدام الإنترنت.

وذكرت وزارة النفط في بيان نقله التلفزيون الرسمي أنها «تحاول حل المشكلة خلال الساعات الست أو السبع المقبلة».

وتسبب هجوم إلكتروني في أكتوبر 2021 بعطل عام غير مسبوق من حيث حجمه في محطات الوقود، استمر أسبوعا وأثار زحمة في شوارع طهران الرئيسية وصفوف انتظار طويلة أمام المحطات.

وتملك إيران الخاضعة لعقوبات دولية شديدة تخنق اقتصادها، رابع أكبر احتياطي نفطي مثبت في العالم.

مـزيـد من تـقـاريـر بـوابـة الوسـط  ———————

■  تحقيق استقصائي: «الكلبتوقراطية» تنتعش في ليبيا بالفساد والجريمة المنظمة
■  «القيادة العامة»: حفتر والمنفي وعقيلة يرحبون بالمشاركة في مبادرة باتيلي شريطة عدم الإقصاء ومراعاة التحفظات
■  الخارجية الروسية: ليبيا باتت عمليًا منقسمة.. والغرب يسعى لتحويلها إلى ساحة مواجهة
■  بعد سنوات من خطفه في ليبيا.. إطلاق رهينة جنوب أفريقي على الحدود بين مالي والجزائر
■  مصدر أمني يؤكد لـ«بوابة الوسط»: عماد بن رجب المحكوم في قضية «الوقود المغشوش» غادر ليبيا
■  «حكومة الوحدة»: 20 ألف موقوف بالسجون الليبية كافة
■  حبس مسؤولين بمؤسسة النفط و«البريقة» لتوريدهما وقودا غير مطابق للمواصفات
■  «ZARA» تعتذر.. ونشطاء التواصل الاجتماعي: «تبريرات كاذبة»
■  التدمير الذاتي للرسائل الصوتية.. آخر تحديثات «واتساب»
■  ماسك: «البشر سيختفون» لهذا السبب
■ حملة تحت هاشتاج «راكم تنسوا درنة» للتذكير بأن درنة لم تُشف بعد