اتفقت الولايات المتحدة والصين على مضاعفة عدد الرحلات الجوية المسموح لشركات طيران البلدين بتسييرها على مدى الأسبوع، في علامة نادرة على التعاون بين الاقتصادين الأكبر في العالم.
وأعلنت إدارة النقل الأميركية أنها تعمل على زيادة عدد رحلات طيران الركاب الصينية المسموح لها بدخول الولايات المتحدة إلى 18 رحلة أسبوعيا، بدءا من الأول من سبتمبر المقبل، على أن يرتفع هذا العدد إلى 24 رحلة بدءا من التاسع والعشرين من أكتوبر المقبل.
وذكرت أن الحكومة الصينية وافقت من جهتها على الزيادة نفسها في رحلات الطيران الأميركية، كما نقلت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية.
وأوضحت أن الشريحة الأولى من رحلات الطيران ستبدأ في الأول من سبتمبر المقبل، لتلبية ارتفاع متوقع في الطلب مع بداية العام الدراسي الجديد.
وقالت: «في أعقاب زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن الصين، تعمل إدارة النقل ومسؤولو وزارة الخارجية عن كثب مع المسؤولين في بكين، وهو ما سمح بتلك الخطوة المهمة». لكن مصادر لفتت إلى أن شركات الطيران الأميركية لن تسير عدد الرحلات الكامل.
واشنطن تحظر على الشركات الأميركية الاستثمار في الذكاء الصناعي بالصين
بايدن يرى العلاقات مع بكين على المسار الصحيح بعد زيارة بلينكن للصين
يأتي هذا الاتفاق بعد أيام من رفع الصين القيود المفروضة لاحتواء جائحة «كورونا» على رحلات الطيران من عدة دول، بينها أسواق رئيسية مثل الولايات المتحدة واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية.
بينما لا تزال شركات الطيران الأميركية تتجنب التحليق فوق المجال الجوي الروسي في طريقها إلى الصين، مما يضطرها إلى استخدام مسارات أطول بكثير.
وفي حين يمكن لشركات الطيران الصينية التحليق فوق المجال الجوي الروسي في رحلات تمت الموافقة عليها حديثا من وإلى الولايات المتحدة، فإنها لا تزال تستخدم المجال الجوي الروسي لرحلات متجهة إلى وجهات أخرى.
تعليقات