انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في عامين اليوم الأربعاء مع تزايد الضغوط على مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي (البنك المركزي) لتبني سياسة تميل إلى التيسير النقدي في ظل زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وانخفض الدولار مقابل سلة عملات 0.4% إلى 93.41، وهو أدنى مستوى له منذ يونيو 2018. وكان قد تراجع بأكثر من 3% منذ آخر اجتماع للاحتياطي الاتحادي، إذ انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية بأكثر من 20 نقطة أساس منذ ذلك الحين، وفق وكالة «رويترز».
وتراجعت ثقة المستهلكين الأميركيين أكثر من المتوقع في يوليو وفقدت قوتها الدافعة بعد شهرين من التعافي، في إشارة أخرى إلى أن ارتفاع عدوى كورونا يخفض الاستهلاك.
وقال رئيس استراتيجيات أسواق الصرف لدى «نومورا سيكيوريتيز يوجيرو جوتو» إنه «بالنظر إلى المخاوف بشأن الموجة الثانية من العدوى، تعتقد الأسواق أن الاحتياطي الاتحادي من المرجح أن يتخذ موقفا يميل إلى التيسير النقدي».
وسجل اليورو 1.1762 دولار، مرتفعا 0.3% على الرغم من تراجعه عن أعلى مستوى في 22 شهرا الذي سجله الاثنين الماضي عند 1.17815 دولار. وأمام العملة اليابانية، جرى تداول الدولار عند 104.82 ين، منخفضا 0.25% خلال يوم الأربعاء.
كما انخفض الدولار إلى 0.7185 مقابل الدولار الأسترالي، الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له في 15 شهرا بعدما أظهرت بيانات انخفاض أسعار المستهلكين في أستراليا بوتيرة قياسية في الربع الثاني.
تعليقات