فاز فيلم «آي دونت فيل آت هوم إن ذيس وورلد آنيمور» من بطولة الممثل إليغا وود بالجائزة الأولى لمهرجان «ساندانس» الذي اختتم السبت.
وهذا الفيلم الذي أنتجته نتفليكس هو العمل الأول للمخرج ماكون بلير، ومنحته لجنة تحكيم المهرجان جائزتها الكبري.
في هذا الفيلم، تؤدي ميلاني لينسكي دور ممرضة ضاقت ذرعًا بشرور الناس، وبلغت ذروة غضبها حين تعرض منزلها للسطو، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويؤدي إليغا وود دور جارها، وهو شاب مولع بموسيقى الميتال والألعاب القتالية في شخصية غير معتادة لهذا الممثل الذي سطع نجمه في سلسلة أفلام «لورد أوف ذي رينغز»، وهو واحد من قلة من الممثلين يفضلون السيناريو الجيد على الإنتاجات الضخمة.
وقال هذا الممثل البالغ من العمر 35 عامًا: «ما يهمني هو أن أكون جزءًا من قصة تروى بشكل جيد، أما حجم الإنتاج فلا يهمني».
وأضاف: «من أجل هذا نأتي إلى مهرجانات مثل ساندانس، لنرى أفلامًا من العالم أعدها سينمائيون يريدون إنجاز أفكار جديدة».
وشارك في دورة ساندانس لهذا العام نحو 120 فيلمًا.
ومع أن منظمي ساندانس أرادوا الابتعاد عن السياسة، إلا أن برنامج العروض كان الأكثر التصاقًا بالسياسة منذ انطلاقته قبل 32 عامًا.
وكذلك حضرت السياسة في حفل توزيع الجوائز، مع انتقاد المنظمين لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع مواطني سبع دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة.
تعليقات