نقلت «القاهرة الإخبارية» عن مصادر مصرية مطلعة، اليوم الأحد، قولها إن استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة، من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وأخرى تعقبها في القاهرة.

وأوضحت المصادر، أن محادثات الدوحة والقاهرة تجرى بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس، استكمالًا لما جرى بحثه في لقاء باريس الأخير. وأشارت المصادر إلى أن محادثات التهدئة في الدوحة والقاهرة، هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

أعلنت الولايات المتحدة الأحد أن المحادثات متعددة الأطراف التي جرت في باريس قادت إلى «تفاهم» حول اتفاق محتمل يقضي بإطلاق حماس «رهائن» ووقف جديد لإطلاق النار في قطاع غزة.

 تفاهم بشأن «الملامح الأساسية» للاتفاق 
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في وقت سابق الأحد، إن الولايات المتحدة ومصر وقطر وإسرائيل توصلت إلى تفاهم بشأن «الملامح الأساسية» لاتفاق المحتجزين من أجل الإعلان عن وقف موقت لإطلاق النار في غزة. وأضاف سوليفان، اليوم الأحد، أن الاتفاق لا يزال قيد التفاوض، مشيرًا إلى أنه يجب عقد محادثات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حركة حماس، حسب ما ذكرت «رويترز».

-  مسؤولون إسرائيليون وغربيون: هدف القضاء على «حماس» بعيد المنال
-  حماس: الفيتو الأميركي «ضوء أخضر» لإسرائيل لارتكاب «مزيد من المجازر»

فيما نقلت «سي إن إن» عن القيادي في حركة حماس وعضو المكتب السياسي، باسم نعيم، إنه «ليس على علم» بأي تقدم في المفاوضات، وتأتي تصريحاته في الوقت الذي صرح فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة الأميركية، الأحد، بأن إسرائيل سترسل وفدًا إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن إطلاق الرهائن ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.

مفتاح المفاوضات ثلاث قضايا أساسية
وصدر بيان عن مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قال: «لم نتلق أي معلومات رسمية حول ما حدث في باريس». وقال بيان المستشار الإعلامي لـ«حماس» إن مفتاح المفاوضات هو ثلاث قضايا أساسية، هي: «وقف إطلاق نار مستدام، وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة. السماح بإيصال جميع احتياجات شعبنا لإعادة الإعمار وفك الحصار».

مساء السبت، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تدوينة عبر موقع «إكس»: «نعمل على الحصول على مخطط آخر للإفراج عن الرهائن لدينا، فضلا عن استكمال القضاء على كتائب حماس في رفح».