أعلن رئيس الوزراء القطري الإثنين عقب لقاءات مع مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين أنه سيتم عرض مقترح على «حماس» لوقف القتال في غزة و«إطلاق الرهائن».
وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إنه تم إحراز «تقدم جيد» خلال المحادثات هذا الأسبوع وإن الأطراف «تأمل في نقل هذا الاقتراح إلى حماس وإقناعها بالمشاركة في العملية بشكل إيجابي وبناء»، بحسب «فرانس برس».
وقف الهجمات الإسرائيلية لـ6 أسابيع كمرحلة أولى
وكشفت جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية أمس الأحد نقلا عن مسؤولين مصريين عن تقديم عرض جديد لحركة حماس من الدول التي تلعب دور الوساطة، حيث ينص على وقف إطلاق النار لمدة 4 أشهر في قطاع غزة مقابل إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين.
- بمشاركة واشنطن والقاهرة والدوحة.. محادثات في باريس الأحد بشأن غزة
- 114 من العدوان.. عشرات الشهداء والجرحى مع استمرار القصف الإسرائيلي على مدن وأحياء غزة
- «فايننشال تايمز»: خطة بريطانية من 5 نقاط لإنهاء الحرب في غزة
وأضافت الجريدة أن العرض الجديد يتضمن وقف الهجمات الإسرائيلية لـ6 أسابيع كمرحلة أولى من أجل إطلاق الأسرى الإسرائيليين من الأطفال والنساء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة، مقابل إطلاق إسرائيل عددا كبيرا من الأسرى الفلسطينيين وزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
إطلاق «حماس» الجنديات الإسرائيليات الأسيرات
كما تضمن العرض في مرحلته الثانية، إطلاق «حماس» الجنديات الإسرائيليات الأسيرات، ومن ثم الجنود الأسرى، وتسليم جثث القتلى الإسرائيليين في غزة إلى تل أبيب.
وبحسب «وول ستريت جورنال»، فإن العرض الجديد يشمل أيضا حصول حماس على ضمانات دولية، بما في ذلك من الولايات المتحدة الأميركية، بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل من شأنه إيقاف الهجمات على غزة بشكل نهائي.
وكانت جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين أن اتفاق تبادل الأسرى يمكن إبرامه خلال الأسبوعين المقبلين. وبوساطة قطرية مصرية أميركية، توصلت حركة «حماس» و«إسرائيل» إلى هدنة إنسانية موقتة استمرت أسبوعا حتى الأول من ديسمبر الماضي، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى غزة.
تعليقات