Atwasat

مقتل شخصين في تجدد الاشتباكات بمخيم «عين الحلوة» بجنوب لبنان

القاهرة - بوابة الوسط السبت 09 سبتمبر 2023, 04:19 مساء
WTV_Frequency

قتل شخصان، السبت، إثر اشتباكات جديدة نشبت في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

تدور اشتباكات منذ مساء الخميس بين حركة «فتح» ومجموعات إسلامية متشددة في هذا المخيم القريب من مدينة صيدا. وقتل 13 شخصا خلال اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو، والتي استمرت خمسة أيام، بحسب وكالة «فرانس برس».

وبعد ليلة هادئة نسبيا، تجددت الاشتباكات السبت، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة سبعة أشخاص بجروح داخل المخيم، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام.

استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية
وأوضحت: «حدة الاشتباكات تصاعدت في مخيم عين الحلوة ظهراً في غرب المخيم، وسرعان ما امتدت إلى المحاور التقليدية في البركسات والطوارئ والبستان اليهودي، واستخدم خلالها طرفا النزاع حركة فتح والمجموعات المتشددة الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأسلحة القنص التي طالت أماكن بعيدة عن محاور القتال، وصولا إلى مدينة صيدا، حيث أصيبت سيارة بشظايا صاروخية عند الطرف الجنوبي الغربي للمدينة، وسقط جريح، بينما قتل شادي عيسى في حي حطين، وجرح 7 آخرين».

-  لبنان: إصابة 20 شخصا جراء اشتباكات في مخيم عين الحلوة
-  «فرانس برس»: تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان

وأضافت: «الرصاص الطائش طال حسبة صيدا غرب المخيم، حيث أصيب عامل مصري برصاصة في رجله، وعملت سيارة إسعاف على نقله إلى المستشفى، لتلقى العلاج. في حين أصيب اثنان، وقتل آخر برصاصة طائشة في منطقة الغازية، ونقلت جثته إلى مستشفى الراعي في صيدا».

سمع دوي قذائف وأسلحة رشاشة خلال الاشتباكات، بعدما ساد الهدوء إلى حد كبير خلال الليل. ونقل مستشفى حكومي مجاور للمخيم مرضاه جميعهم إلى مؤسسات أخرى بسبب الخطر، بحسب ما أفاد به مديره أحمد الصمدي.

 أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
ومخيّم «عين الحلوة» هو أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويُعرف بإيوائه مجموعات إسلامية متشددة وخارجين عن القانون، ويقطن فيه أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأمم المتحدة، وانضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سورية. وغالباً ما يشهد عمليات اغتيال، وأحيانا اشتباكات، خصوصاً بين الفصائل الفلسطينية ومجموعات إسلامية متشددة.

وفي 29 يوليو، اندلعت في المخيم اشتباكات عنيفة، استمرت خمسة أيام بين حركة «فتح» ومجموعات إسلامية متشددة. وأودى التصعيد بحياة 13 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون، وبينهم قيادي في «فتح» قتل بكمين.

بعد ذلك، عاد الهدوء إلى المخيم إثر سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية، وجرى الاتفاق على ضرورة تسليم المشتبه بهم في اغتيال قيادي «فتح»، ومقتل آخر ينتمي إلى المجموعات الإسلامية، اعتبر مقتله شرارة لاندلاع الاشتباكات.

ولا تدخل القوى الأمنية اللبنانية المخيمات بموجب اتفاق ضمني بين منظمة التحرير الفلسطينية والسلطات اللبنانية، حيث تتولى الفصائل الفلسطينية نوعاً من الأمن الذاتي داخلها عبر قوة أمنية مشتركة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
غزة.. 10 آلاف مفقود غير مدرجين في إحصائية الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني
غزة.. 10 آلاف مفقود غير مدرجين في إحصائية الشهداء منذ بدء العدوان...
استشهاد سائح تركي بعد طعنه جنديًا إسرائيليًا في البلدة القديمة بالقدس
استشهاد سائح تركي بعد طعنه جنديًا إسرائيليًا في البلدة القديمة ...
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيهاجم رفح «مع أو بدون» هدنة في غزة
نتنياهو: الجيش الإسرائيلي سيهاجم رفح «مع أو بدون» هدنة في غزة
مسؤول «إسرائيلي»: سننتظر رد «حماس» على مقترح الهدنة حتى مساء الأربعاء
مسؤول «إسرائيلي»: سننتظر رد «حماس» على مقترح الهدنة حتى مساء ...
«يونيسف» تحذر من تداعيات «مدمرة» على الأطفال جراء التصعيد بجنوب لبنان
«يونيسف» تحذر من تداعيات «مدمرة» على الأطفال جراء التصعيد بجنوب ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم