Atwasat

الخارجية المصرية: نقف على مسافة واحدة من كل الأطراف في ليبيا

القاهرة - بوابة الوسط الأربعاء 07 سبتمبر 2022, 02:36 مساء
WTV_Frequency

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، أن مصر تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف في ليبيا، وتبقي على الاتصالات مفتوحة معهم.

جاء ذلك في تصريح إلى قناة «العربية الحدث»، حول واقعة مغادرة الوزير سامح شكري، والوفد المرافق له جلسة مجلس وزراء الخارجية العرب التي عُقِدت في القاهرة أمس الثلاثاء، خلال كلمة وزيرة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة نجلاء المنقوش.

- شكري يغادر الجلسة الافتتاحية لمجلس وزراء الخارجية العرب قبيل كلمة المنقوش (فيديو)
- المنقوش تعلق على مغادرة شكري لاجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة

وقال إن هذا الإجراء الدبلوماسي متبع في كثير من المنظمات الدولية، وتقوم به دول كبرى للتعبير عن عدم الموافقة عن أمر معين، مستبعدًا أن يؤثر على موقف القاهرة حيال الأزمة الليبية، حيث تشجع جميع الأطراف هناك على الوصول إلى حل سياسي، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب فرصة.

أبوزيد: السفير المصري في طرابلس بين أشقائه
وتابع: «كان من الطبيعي أن تلتزم مصر بموقفها القانوني ورؤيتها السياسية، أنه لم يكن من الملائم أن يكون هناك تمثيل لحكومة منتهية الولاية في رئاسة مجلس جامعة الدول العربية الوزاري، خصوصًا أن المجلس أمامه استحقاقات مهمة، ولم يكن ضروريًا استحضار الأزمة والخلافات داخل الساحة الليبية إلى ساحة الحوار في أعمال مجلس الوزراء العرب».

وحول تأثير ما حدث على عمل سفير مصر في طرابلس، أجاب: «السفير موجود بين أشقائه الليبيين، ويوفرون له الحماية، ولا مشكلات معه، وعلاقتنا طيبة مع الجميع».

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«وسط الخبر» يناقش الدلالات: الحديث الأميركي عن الفساد في ليبيا.. هل ينهي الأزمة؟
«وسط الخبر» يناقش الدلالات: الحديث الأميركي عن الفساد في ليبيا.. ...
شركات نمساوية تتجه للاستثمار في القطاع الصحي الليبي
شركات نمساوية تتجه للاستثمار في القطاع الصحي الليبي
مجلس التطوير الاقتصادي يناقش ترشيد الإنفاق
مجلس التطوير الاقتصادي يناقش ترشيد الإنفاق
نقاش أميركي - تركي حول دعم العملية السياسية في ليبيا
نقاش أميركي - تركي حول دعم العملية السياسية في ليبيا
برنامج زمني لإنقاذ «الخطوط الليبية»
برنامج زمني لإنقاذ «الخطوط الليبية»
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم