عبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب يوسف العقوري عن «بالغ أسفه وحزنه من التقارير الواردة حول تزايد حالات الغرق أمام السواحل الليبية من قبل مهاجرين يحاولون عبور البحر للوصول لجنوب أوروبا»، مشددا على «أهمية التحرك المشترك مع دول الجوار وخاصة الاتحاد الأوروبي من أجل تعزيز الأمن في الحدود الليبية».
وأشار العقوري، إلى «جهود حرس السواحل الليبي وعمليات الإنقاذ التي يقوم بها للعالقين في البحر رغم قلة الإمكانيات بالنسبة لحجم الكارثة الإنسانية»، داعيا «حرس السواحل لبذل المزيد من الجهود الممكنة للاستجابة لجميع نداءات الاستغاثة ، مقدماً شكره لجميع المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية التي تقدم العون لتلك الفئة الضعيفة».
ويوم الثلاثاء، قالت حكومة مالي إن 22 مهاجرا من مواطنيها، من بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم قبالة ساحل ليبيا. وذكرت وزارة شؤون المغتربين في مالي في بيان أن المتوفين ضمن مجموعة من 83 مهاجرا عالقين على متن سفينة تواجه خطرا بالغا منذ 22 يونيو.
العقوري يدعو للتحقق من المعلومات عن ملابسات الغرق قبل نشرها
ودعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية إلى «التحقق من جميع المعلومات التي يتم نشرها حول حالات وملابسات الغرق»، محملا «عصابات تهريب البشر بعد تزايد حالات الغرق أمام السواحل الليبية من قبل المهاجرين»، مؤكدًا أنها «تستغل الظروف الصعبة التي يمر بها المهاجرون من أجل التكسب على حساب معاناتهم».
وأشار إلى أن «الأزمات الاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة دفعت أعداد أكبر للخروج من بلدانهم للبحث عن فرص حياة أفضل»، داعيًا إلى وضع خطط عاجلة لمساعدة البلدان الأكثر تأثراً بالأزمات العالمية التي حدثت مؤخرًا.
تعليقات