أعلنت وزارة الداخلية في النيجر ضبط 350 قطعة سلاح خلال سنة، معظمها تسرب من حدود ليبيا، وذلك خلال دوريات قوات الأمن والدفاع في أنحاء البلاد.
وقال وزير داخلية النيجر، حمادو أدامو سولي، إن قوات الدفاع والأمن صادرت 350 قطعة سلاح منذ أبريل العام 2021، كما ضبط نحو 50 ألف صندوق ذخيرة، و325 كيلوغراما من القنب الهندي، حسب تصريح نقلته وسائل محلية، اليوم الثلاثاء.
وتعاني النيجر من انتهاك التنظيمات الإرهابية لحدودها، إضافة إلى الجماعات المسلحة وقطاع الطرق الذين ينتشرون جنوب ليبيا، وفق مسؤولين نيجيريين.
وليست حدود ليبيا مصدر عدم الاستقرار فقط، بل يضاف إليها ما يحدث من انعدام الأمن في أقصى جنوب غرب البلاد، على الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، حيث تنشط جماعات مسلحة هناك.
المنفي وبازوم يبحثان ملف تأمين الحدود
وفي ديسمبر الماضي، صرح رئيس النيجر محمد بازوم بأنه كان «خطأ فادحا» ترك آليات مكافحة الاتجار بالأسلحة ضعيفة، انطلاقا من ليبيا التي تعد مصدرا رئيسيا لتسليح فصائل مسلحة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي.
- نيكولا أورلاندو: استقرار ليبيا هدف مشترك لإيطاليا والنيجر
- المنفي يؤكد لرئيس النيجر أهمية إعادة مقر تجمع الساحل والصحراء إلى طرابلس
- وزير خارجية النيجر: جنوب ليبيا أصبح منطقة تزدهر فيها الجماعات المسلحة والمرتزقة
وسبق أن بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وبازوم، يوم 28 مارس الماضي، عددا من الملفات الأمنية والعسكرية، منها مكافحة الإرهاب والهجرة غير النظامية، وتأمين الحدود، ومنع الجرائم العابرة لها.
وتناولا، في اتصال هاتفي، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، بجانب عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
تعليقات