بحث وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو، مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والأميركي أنتوني بلينكن، المستجدات بخصوص العملية الانتخابية في ليبيا.

جاء ذلك في اتصالين هاتفين، حيث ناقش دي مايو مع لودريان مسار العملية الانتخابية والتحول السياسي في ليبيا، كما أكدا دعمهما القوي للمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، وفقا لما نقله موقع «ديكود 39» الإيطالي، الثلاثاء.

كما تحدث الوزير الإيطالي مع بلينكن حول الجهود الليبية الجارية لتنظيم الانتخابات الوطنية دون مزيد من التأخير، ودعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية في تونس.

وأمس الإثنين، عقد مجلس النواب، جلسة استمع خلالها إلى إحاطة رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، حول أسباب تأجيل الانتخابات العامة، وذلك بعدما اطلع المجلس على تقارير أمنية حول العملية الانتخابية، صادرة عن وزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة.

وتناول السايح، خلال الإحاطة، كواليس تأجيل الانتخابات، موضحا أن هناك ثلاثة أسباب دفعت مفوضية الانتخابات إلى إعلان «القوة القاهرة»، كاشفا اللثام عن تعرُّض مفوضية الانتخابات إلى «تهديدات» - لم يوضح مصدرها أو طبيعتها - إذا ما نُشرت قائمة مرشحي الرئاسة النهائية، وأن أحد مرشحي الرئاسة «قدم تزكيات مزورة».

- «تهديد» و«تزوير» و«تلاعب».. أبرز ما كشفه السايح عن كواليس تأجيل الانتخابات
- «قضية التسوية الليبية» في محادثات بوتين وإردوغان
- «القوى الوطنية من أجل التغيير» تقترح إجراء انتخابات تسلسلية تبدأ بـ«البرلمانية»

وأشار إلى ملاحظة المفوضية من عدم صحة الشهادات العلمية والتزكيات لمرشحين لانتخابات النواب، إضافة إلى عدم تأكد المفوضية من قدرة وزارة الداخلية على تأمين العملية الانتخابية، إلا أنه قال إن المفوضية جاهزة لها من الناحية الفنية.

وقالت عضوة مجلس النواب، سارة السويح، إن المجلس طالب المفوضية «بالتشاور مع الجهات التنفيذية المسؤولة عن إجراء الانتخابات، وإحالة تقريرها للمجلس للتنسيق في تحديد موعد جديد للانتخابات الانتخابات» بعد تعذر إجرائها في 24 ديسمبر 2021.