دعت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، نظيرها الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، إلى المشاركة في المؤتمر الدولي المعني بالمبادرة الليبية للاستقرار، المقرر انعقاده بالعاصمة طرابلس أواخر شهر أكتوبر الجاري «كشريك داعم للعملية السياسية بليبيا» وفق بيان لوزارة الخارجية الليبية.
جاءت الدعوة الليبية خلال جلسة مباحثات بين المنقوش والصباح، اليوم الأحد، بمقر وزارة الخارجية الكويتية، وذلك في إطار زيارة العمل التي تؤديها إلى دولة الكويت.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي إن المنقوش والصباح استعرضا خلال جلسة المباحثات العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسُبل تطويرها في المجالات كافة، وعلى مختلف الأصعدة، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في ليبيا، والجهود المبذولة لتعزيز العملية السياسية، وصولًا إلى الاستحقاق الانتخابي، إضافة إلى آخر مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
- المنقوش تستعرض مع رئيس مجلس الأمة الكويتي تطورات الأوضاع في ليبيا
- الكويت تعد بدعم المؤتمر الوزاري الدولي لاستقرار ليبيا وإجراء الانتخابات في ديسمبر
- المنقوش تطلع ولي عهد الكويت على «مبادرة استقرار ليبيا»
- المنقوش: مجموعات من المقاتلين الأجانب غادرت ليبيا
- المنقوش تطلع وزيرا كويتيا على «مبادرة استقرار ليبيا»
وأكد الجانبان خلال جلسة المباحثات «أهمية الحفاظ على الزخم الذي حققته الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، خلال العام الجاري، وعلى ضرورة تفعيل أعمال اللجنة الليبية – الكويتية المشتركة الموقعة بين البلدين، وتفعيل مذكرة التشاور السياسي، وتفعيل التعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية بالكويت، والمعهد الدبلوماسي الليبي لتبادل الخبرات، وتنظيم دورات مكثفة للدبلوماسيين».
وأعربت المنقوش عن امتنانها وتقديرها لدعم ومساندة الكويت لاستتباب الأمن والاستقرار في ليبيا والمنطقة، وتشجيعها للحوار بين الليبيين، ورفضها للتدخلات السلبية في الشأن الداخلي لليبيا.
وجدَّد وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، حرص بلاده خلال رئاستها لمجلس جامعة الدول العربية للدورة الـ 156 على المستوى الوزاري، العمل مع أشقائها من الدول العربية «لتحقيق توازن عربي موحد لدعم ليبيا، باستكمال المرحلة الانتقالية وصولًا للاستحقاق الانتخابي حول 24 ديسمبر»، وفق البيان الليبي.
تعليقات