ارتاح خروف برّي عُثِر عليه في غابة أسترالية من الصوف السميك والثقيل الذي كان يغطيّه، ويزن 35 كيلوغرامًا، إذ أجريت له أول عملية جز منذ خمس سنوات.
وعُثِر على باراك في غابة بولاية فيكتوريا، حيث نٌقل إلى مأوى للحيوانات شمال ملبورن، حسب ما أفادت في مطلع فبراير على «فيسبوك» الجمعية التي اعتنت به، وفق «فرانس برس».
وقالت مؤسِسة جمعية «إدغاردز فارم سانكتشواري ميشن» بام أهيرن لقناة «ناين نيوز» الإخبارية إنها لم تصدق «أن ثمة بالفعل خروفا يعيش تحت كل هذا الصوف».
وأوضحت أن باراك كان «خروفًا صغيرًا ضل طريقه ولم يعد إطلاقًا»، ولهذا السبب لم يكن صوفه يُجزّ على مدى نحو خمس سنوات.
ويُفترض جزّ صوف الخراف مرة واحدة على الأقل في السنة توخيا لتأمين راحتها، وإلا يصعب عليها البقاء على قيد الحياة، وخصوصا في أستراليا حيث الصيف حار وجاف.
ومع ذلك، لم يحقق باراك الرقم القياسي العالمي الذي سجله «مواطنه» كريس الذي نفق، إذ تصدّر هذا الأخير عناوين الصحف العام 2015 عند قص صوفه الذي كان وزنه يبلغ نحو 41 كيلوغرامًا.
إلا أن باراك عوّض معاناته بالشهرة التي حصدها، إذ استقطب مقطع الفيديو الخاص به أكثر من مليونين ونصف المليون مُشاهدة على شبكة «تيك توك».
تعليقات