شهد ميدان طبرق مساء اليوم مظاهرة بعد صلاة العصر، شارك فيها المئات من المواطنين والناشطين السياسيين ومنظّمات المجتمع المدني، وعدد من أعضاء مجلس النواب، وحضر جانبًا من المظاهرة الرائد محمد الحجازي الناطق باسم عمليات الجيش الوطني.

ونادى المتظاهرون بعدة شعارات ردّدوها في هتافاتهم، وعبر لافتات رفعت أثناء المظاهرة، بضرورة أنْ يكون الحوار مع مكوّنات المجتمع الليبي، وليس مع التيارات التي سبَّبت خرابًا في ليبيا، أو رفعت السلاح وساهمت في تدمير مؤسّسات الدولة الليبية، كالمطارات والموانئ والحقول النفطية.

المتظاهرون نادوا بدعم القائد العام للجيش ووزير الداخلية وأحرقوا أعلام قطر وتركيا والسودان والإخوان.

وطالب المتظاهرون بدعم الجيش الليبي، وأيضًا الأمن بكافة الإمكانيات التي تساعد على أداء مهمة هاتين الجهتين المهمتين، ونادى المتظاهرون بضرورة دعم القائد العام للجيش الفريق خليفة حفتر، وكذلك وزير الداخلية أحمد بركة، ورفع المتظاهرون صورًا لحفتر وبركة.

كما أحرق المتظاهرون أعلام دول قطر وتركيا والسودان، وعلم جماعة «الإخوان»، وأكَّدوا في بيان أنَّ الحوار يجب أنْ يكون بين فعاليات اجتماعية ومدنية في ظل شرعية النواب والحكومة المنبثقة عنه، ورفضوا أي حكومة لا تكون من رحم مجلس النواب، وشددوا على ضرورة إقامة الحوار داخل ليبيا وفي مكان يتَّفق عليه الليبيون في الداخل.