أكد التقرير الصادر عن لجنة الكونغرس الخاصة بالتحقيق في أحداث بنغازي بليبيا العام 2012، والذي راح ضحيته أربعة مواطنين أميركيين بينهم السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تصرفت بشكل ملائم ردًا على الهجمات التي طالت المجمع الدبلوماسي، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتد برس».
وأورد التقرير أن منفذي الهجمات عبارة عن مجموعة من المتشددين، مضيفًا أنه حتى الآن لا توجد معلومات استخباراتية وافية عن هويات وانتماءات ودوافع منفذي الهجوم.
وأشار التقرير الذي نُشر الجمعة إلى أن الأشخاص الذين عينتهم إدارة أوباما لم تصدر عنهم أي مخالفات في تعاملهم مع الأزمة.
وأكد التقرير عدم وجود أي أخطاء أو فشل استخباراتي في التعامل مع القضية، فضلاً عن عدم وجود تأخر في إرسال فريق الإنقاذ الخاص بوكالة الاستخبارات أو فرق الإنقاذ التابعة للجيش، وعدم وجود دليل عن قيام وكالة الاستخبارات بشحن أسلحة من ليبيا إلى سورية سرًا.
ووفقًا للتقرير، جاءت المعلومات الاستخباراتية عقب الهجوم عن منفذيه ودوافعهم متناقضة، مما دفع سوزان ريس إلى التأكيد على أن الهجوم جاء نتيجة تظاهرات، لكنه في الواقع لم تكن هناك أي تظاهرات، حسبما ذكر التقرير.
وأضاف التقرير أن المجمع الدبلوماسي لم يكن مؤمنًا بدرجة كافية، وأن العناصر الأمنية كانت تعرف أنهم لن يستطيعوا الدفاع عنه في حال الهجوم عليه من قبل عناصر مسلحة تسليحًا جيدًا، مشيرًا إلى أن الطلبات السابقة التي أرسلت إلى واشنطن لزيادة تأمين المجمع لم يتم الرد عليها.
تعليقات