أفادت جريدة «لوسوار» البلجيكية، اليوم الأربعاء، بعدم تلقي الموظفين المحليين في السفارة الليبية ببروكسل رواتبهم منذ أكثر من 7 أشهر (سبتمبر الماضي)؛ بسبب «الفضيحة المالية» التي تفجرت داخل هذه الهيئة الدبلوماسية.
وأوضحت الجريدة أن الفضيحة المالية التي أطاحت بالسفيرة الليبية السابقة في بلجيكا أمل الجراري أدت إلى إبعاد المستشار المالي بالسفارة، وهو ما أسفر عن عدم دفع رواتب الموظفين بموجب العقود البلجيكية، وهم ستة أشخاص.
- النيابة العامة تأمر بحبس رئيسة بعثة ليبيا في بلجيكا ولوكسمبرغ احتياطيا
- الصور يعلن فتح تحقيق في واقعة اختلاس بالسفارة الليبية لدى بلجيكا
- سكرتيرة سفيرة ليبيا لدى بلجيكا تؤكد لقناة «الوسط» صحة «تسريب الجراري»
قضية فساد في سفارة ليبيا ببلجيكا
وانكشفت قضية الفساد في نهاية الصيف الماضي، عبر وسائل إعلام بلجيكية وليبية، بعدما أثار تسريب صوتي نُسب إلى السفيرة أمل الجراري غضبًا واسعًا في البلاد، استدعى أمرًا من النيابة العامة الليبية بحبس السفيرة احتياطيًا في 3 أكتوبر الماضي.
وقررت النيابة العامة وقتها حبس الجراري «احتياطيا على ذمة التحقيق»، بتهمة تحقيق منافع مادية غير مشروعة والاستيلاء على المال العام، مشيرة إلى إثبات النائب العام تورطها ومخالفتها الإجراءات، بحسب بيان صادر عن النيابة العامة.
ويعود التسريب إلى طلب السفيرة إعداد فاتورة لمريض وهمي بالسرطان، ومن ثم تحويل الأموال إلى أرصدتها الشخصية.
وجاء في التسجيل الصوتي: «قال لي عبدالسلام أنت تريدين فاتورة وهمية لمريضة وعلاجها مكلف جدًا بـ200 ألف. وتحضر الفاتورة إلى السفارة وترسل لوزير الصحة ويكتب الوزير لا مانع من صرف هذه الفاتورة».
وكانت هيئة الرقابة الإدارية قد أصدرت أيضًا قرارًا في 23 أغسطس الماضي بإيقاف الجراري عن العمل احتياطيا؛ بسبب ارتكابها عدة مخالفات.
تعليقات