بحث رئيس اللجنة الإدارية لجهاز النهر الصناعي ظاهرة ارتفاع منسوب المياه بزليتن مع فريق المكتب الإنجليزي وفريق الخبراء الليبيين .
وقُدم في الاجتماع عرض مرئي للتعريف بمشروع النهر الصناعي وكمية إمدادات المياه عبر فتحات التغذية للمدن والمناطق الواقعة على طول المسارين، وفق بيان صادر عن جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي. وجرى عرض ودراسة البيانات التي يمكن الاستفادة منها في تحليل أسباب حدوث هذه الظاهرة وإيجاد الحلول الناجعة.
وفي وقت سابق، نفى جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي وجود أي تسرُّب للمياه من خطوطه المارة بمنطقة زليتن حيث تعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية منذ الشهر الماضي، مؤكدًا استعداده لتقديم الدعم والمشورة الفنية للمساهمة في إيجاد الحلول الناجعة بشأن هذه الظاهرة.
كارثة بيئية بسبب المياه الجوفية
وتعاني مدينة زليتن من ارتفاع منسوب المياه الجوفية إلى حد دفع مدير مكتب الإصحاح البيئي في زليتن محمد أبوقميزة لوصف الوضع بـ«الكارثة البيئية»، فيما فشلت الجهود حتى اللحظة في خفض منسوب المياه.
- حكومة حماد: إغلاق موقت لمياه النهر الصناعي عن زليتن
- كارثة المياه الجوفية في زليتن حائرة بين «الحكومتين»
- التومي يتفقد مناطق متضررة من المياه الجوفية في زليتن.. ويعلن خطة من 3 مسارات لمواجهة الظاهرة
والثلاثاء الماضي، قررت الحكومة المكلفة من مجلس النواب إعلان حالة الطوارئ القصوى ببلدية زليتن، واتخاذ الإجراءات العاجلة لحماية المواطنين من أخطار ارتفاع منسوب المياه الجوفية، فيما شدَّد رئيس «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة على ضرورة اعتماد الخطة المقدمة من فريق الخبراء المحليين لمعالجة الأزمة.
تعليقات