قال رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة: «المجلس تبنى سياسة الباب المفتوح لكل حوار وطني ثوابته وحدة البلاد واستقلالها، والحفاظ على المسار الديمقراطي للدولة».

وفي كلمة مسجلة لمناسبة الذكرى الـ72 للاستقلال، أكد أن هذه المناسبة «تتويج لجهاد الأجداد ونضالاتهم»، مشيرا إلى حاجة البلاد المسيسة الآن إلى «مشروع وطني يؤمن بالحرية والعدالة الاجتماعية والمصالحة الشاملة والدولة المدنية ودولة القانون والدستور والقضاء العادل».

ماذا قالت البعثة الأممية؟
وفي بيان للمناسبة نفسها، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم، في وقت سابق الأحد، القادة الليبيين إلى «الاتفاق على مسار انتخابي واضح، وجدول زمني للانتخابات، والتوصل إلى توافق بشأن تشكيل حكومة موحدة جديدة تسير بالبلاد نحو الانتخابات»، محذرة من أن «التلكؤ في التحرك الآن سيعمّق الانقسام، ويعرّض ليبيا لمخاطر مختلفة تهدد أرواح الناس في ليبيا، وتقوض الاستقرار الإقليمي».

- بعثة الاتحاد الأوروبي توجه رسالة إلى الأطراف الليبية في ذكرى الاستقلال 
- أونماخت في ذكرى الاستقلال: نتمنى عقد الانتخابات الليبية في الأيام المقبلة
- السفارة الأميركية تدعو الأطراف الليبية إلى قبول مبادرة باتيلي.. وتقديم «التنازلات اللازمة»

وإذ عبرت البعثة الأممية عن «الالتزام بتيسير الحوار الليبي - الليبي»، فإنها قالت: «المسؤولية تقع على عاتق الأطراف الليبية، لإظهار التزامهم الكامل بتحقيق الوحدة الوطنية والسلام والأمن عبر الانخراط بشكل إيجابي مع جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي». وحثت البعثة الأممية ساسة ليبيا على «وضع مطالب الشعب في ليبيا على رأس أولوياتهم، وتقديمها على المصالح الفئوية، وتسمية ممثليهم للاجتماع التحضيري دون تأخير».

وسبق أن دعا المبعوث الأممي عبدالله باتيلي المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» وقوات «القيادة العامة» إلى الاجتماع بـ«حسن نية بهدف تسوية جميع القضايا الخلافية المتبقية التي تعرقل إحراز تقدم نحو الانتخابات»، حسب تعبير البيان.