- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- الأربعاء 01 / مايو / 2024|
أكد وزير الحكم المحلي رئيس الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة في حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة»، بدرالدين التومي، أن نتائج تقييم الأضرار التي يستخلصها البنك الدولي «ستشكل اللبنة الأساسية لخطة إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق الأخرى المتضررة من فيضانات شرق ليبيا»، وفق وزارة الحكم المحلي.
واجتمع التومي والفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة، اليوم الثلاثاء، مع نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون، وسفير الاتحاد الأوروبي نيكولا أورلاندو، والممثلة المقيمة للبنك الدولي في ليبيا هنرييت فون كالتنبورن، والوفد المرافق لهم.
عمليات تقييم الأضرار
وقالت وزارة الحكم المحلي عبر صفحتها على «فيسبوك» إن الاجتماع جرت خلاله مناقشة مستجدات عمليات التعافي، وخطة إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المجاورة لها، والتباحث حول مجريات عمليات تقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات والسيول التي اجتاحت تلك المناطق في سبتمبر الماضي، وينفذها خبراء تابعون للبنك الدولي.
- البنك الدولي يقدم تقييما شاملا لإعمار درنة والمناطق المنكوبة منتصف نوفمبر
- رئيس البنك الدولي: مستعدون لتقديم الدعم لإعمار المناطق المنكوبة في ليبيا
- 3 أشهر على كارثة فيضانات درنة: «الانقسام» يجمد الإعمار.. ولا محاسبة
واستعرض التومي، خلال الاجتماع الذي حضره الناطق باسم حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» محمد حمودة، جهود الحكومة والخطوات التنفيذية المتخذة في إطار عمليات التعافي، وإعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المجاورة لها.
التشاور حول نتائج تقييم الأضرار
وأكد التومي «أهمية العمل المشترك والتنسيق الفعال مع الشركاء الدوليين، لتحقيق أقصى درجات الفعالية في جهود التعافي وإعادة الإعمار»، لافتا إلى أهمية «إخضاع مختلف مراحل إعادة الإعمار للرقابة، لضمان التقيد بالمواصفات، وسلامة وشفافية التنفيذ».
كما جدد التومي تأكيده لضرورة التعاون بين الجانبين فيما يخص التشاور حول نتائج التقييم مع الفرق الفنية المختصة، وذلك فور إصدار المسودة المبدئية للتقييم.
تعليقات