قال مصرف ليبيا المركزي إن البنك الدولي سيقدم تقييما شاملا لمدينة درنة والمناطق المنكوبة جراء الفيضانات المدمرة، التي اجتاحت شرق ليبيا الشهر الماضي، وعملية الإعمار المرتقبة لتلك المناطق منتصف الشهر الماضي.

وعقد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، ونائبه مرعي رحيل البرعصي، وأعضاء اللجنة المالية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، اجتماعا مع الممثلة المقيمة للبنك الدولي في ليبيا هنريت فون كالتنبورن.

دور البنك الدولي
وقال مصرف ليبيا المركزي عبر صفحته على «فيسبوك» إن الاجتماع خصص لـ«مناقشة دور البنك الدولي في إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المنكوبة جراء كارثة العاصفة دانيال»، و«وضع رؤية مشتركة مع كل مؤسسات الدولة تضمن إعادة اعمار المناطق المنكوبة، وتذليل الصعاب التي تعوق العملية المرتقبة».

- المصرف المركزي: وفد من البنك الدولي يزور ليبيا الأسبوع الجاري
- رئيس البنك الدولي: مستعدون لتقديم الدعم لإعمار المناطق المنكوبة في ليبيا
- الكبير يبحث الاستفادة من خبرات البنك الدولي في إعادة إعمار درنة

وخلال الاجتماع الذي عقد في مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي، قدمت هنريت فون كالتنبورن «إحاطتها حول تقييم البنك الدولي الأضرار، ورؤيته في إعادة الإعمار، وتجربته في بعض الدول من خلال تقييم شامل سيقدمه البنك الدولي منتصف الشهر المقبل»، وفق المصرف المركزي.

وقد طلبت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» مساعدة البنك الدولي في عملية إعمار المناطق المنكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر الماضي، مما تسبب في خسائر غير مسبوقة في الأرواح والممتلكات.