تعهدت فرنسا باستمرار دعم عمل المحكمة الجنائية الدولية في ليبيا «سياسيا وماليا وتشغيليا»، لتمكينها من التعامل والرد على المخاطر الواردة في إستراتيجيتها بشأن الحالة في ليبيا، وتفادي عرقلة جهودها، وتمكينها من الوفاء بولايتها حيال الحالة في ليبيا.
جاء التعهد الفرنسي في كلمة ممثلة باريس أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص للإحاطة النصف سنوية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، التي قدمها اليوم الأربعاء عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة.
- الولايات المتحدة تدعو سلطات ليبيا إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية
- بريطانيا تدعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية وتحث على التعاون لتحقيق العدالة لليبيين
- كريم خان: نعمل على ملاحقة الأشخاص الواردة أسماؤهم في أوامر الاعتقال أمام المحكمة الجنائية الدولية
وبررت الدبلوماسية الفرنسية، في كلمتها، استمرار الدعم للمحكمة كونها تضطلع بدور أساسي في مكافحة الإفلات من العقاب للمسؤولين عن الفظائع، وأيضا لإقامة العدالة التي يطلبها الضحايا، وإسهامها في سلامة المنظومة الدولية القائمة على القانون، مكررة عزم فرنسا الدفاع عن المبادئ والقيم الواردة في نظام روما الأساسي.
هجوم سيبراني على المحكمة الجنائية الدولية
وقالت ممثلة فرنسا إن بلادها تدين الهجمة السيبرانية التي استهدفت المحكمة أخيرا، معتبرة أنه «عمل غير مقبول، ويعرقل ممارسة المحكمة أعمالها»، ومعيدة «تأكيد دعم فرنسا المحكمة وأفرادها، للوفاء بولايتهم وأنشطتهم، وذلك لإنصاف ضحايا الجرائم الأخطر في القانون الدولي».
ورحبت الدبلوماسة الفرنسية بالتقدم المحرز في تنفيذ الإستراتيجية المعلنة من طرف المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بخط التحقيق في الجرائم التي وقعت في ليبيا خلال الفترة من 2014 إلى 2020، معتبرة أن تلك الإستراتيجية من شأنها تحقيق الأهدف المنشودة.
تعليقات