أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد عزم حكومته على «إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق الإعمار والبناء» في مدينة درنة والمناطق المنكوبة جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت منطقة الجبل الأخضر الشهر الماضي.
جاء تأكيد حماد خلال كلمته في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة التي انطلقت اليوم الأربعاء بمدينة درنة بحضور قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر وعدد من المسؤولين وممثلين عن شركات أجنبية.
إجراءات حكومة حماد بشأن الوضع في درنة
ورحب حماد في مستهل كلمته بالوفود المشاركة في المؤتمر، مقدما الشكر لكل من ساهم في عمليات الإنقاذ والإغاثة والانتشال بمدينة درنة والمناطق المنكوبة، مثمناً دعم القيادة العامة والسلطة التشريعية، ومصرف ليبيا المركزي، والدول الصديقة والشقيقة، وفق ما نشرته الحكومة المكلفة من مجلس النواب عبر صفحتها على «فيسبوك».
- بمشاركة أكثر من 162 شركة.. حفتر يفتتح مؤتمر إعمار درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات
- البعثة الأوروبية: سنشارك كمراقب في مؤتمر بنغازي.. ولا نؤيد أي مبادرة لإعادة الإعمار من جانب واحد
- 70 ممثلا عن شركات دولية وعربية يصلون بنغازي للمشاركة في مؤتمر إعمار درنة
وأكد حماد أن حكومته «استجابت للكارثة عبر تحذيرات من المستوى الأول، واتخذت الإجراءات العاجلة كافة حيالها»، مشيدا بتنادي أبناء الشعب الليبي كافة لمساعدة إخوانهم من أبناء المدن والمناطق المتضررة.
الهدف الأول لمؤتمر إعمار درنة
وأوضح حماد «أن الهدف الأول للمؤتمر هو التباحث والتشاور حول رؤية محددة للإعمار والبناء». وقال «إن الحكومة تنوي إطلاق مشاريع ضخمة لتحقيق هذه الأهداف»، مشدداً على أن «الشراكة الحقيقية ستمكّن الحكومة من الخروج بتوصيات فعالة على أرض الواقع، من خلال النقاشات العلمية والتقنية الموسعة».
ودعا حماد الشركات الوطنية «إلى التوجه نحو تكوين ائتلافات حقيقية مع الشركات الدولية والإقليمية لتبادل الخبرات والقدرات، للوصول إلى أعلى معدلات الجودة في التصميم والتنفيذ لتحقيق التعاون الدولي والمحلي، ما يرفع من مستوى الأداء الاقتصادي البيني ويحقق الخطط التنموية المبتغاة».
تعليقات