قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا إنها لن تؤيد أي مبادرات لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة «دانيال» من جانب واحد، داعية إلى إنشاء منصة وطنية منسقة تتولى توجيه الأموال اللازمة لجهود إعادة الإعمار.
جاء ذلك في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، مع البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد حول مؤتمر بنغازي الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة.
مشاركة أوروبية بصفة مراقب فقط في مؤتمر بنغازي
وقال البيان: «إننا نفكر في المشاركة بصفة مراقب فقط على المستوى الفني في مؤتمر بنغازي، ولن يشكل حضورنا تأييدًا لأي مبادرات لإعادة الإعمار من جانب واحد».
- استمرار وصول المشاركين في مؤتمر إعمار درنة والمناطق المتضررة إلى بنغازي
- 70 ممثلا عن شركات دولية وعربية يصلون بنغازي للمشاركة في مؤتمر إعمار درنة
- حكومة حماد تحث روسيا على إعادة فتح قنصليتها في بنغازي
وجدد الدعوة إلى أصحاب المصلحة الليبيين لإنشاء منصة وطنية منسقة، بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للإفراج عن الأموال اللازمة لجهود إعادة الإعمار على المدى الطويل، وإدارة إعادة الإعمار وتوزيعها بشفافية، مع الإشراف الفعَّال والمساءلة أمام الشعب الليبي.
ودعا البيان إلى الاقتداء بالمواطنين الليبيين العاديين في جميع أنحاء البلاد الذين أظهروا معاني الوحدة والتضامن والتعاطف عقب الكارثة التي ضربت شرق البلاد.
تعليقات