طالبت بعثات دول الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا بالإفراج الفوري عن النائب إبراهيم الدرسي، وإجراء تحقيقات شفافة في حالات الاختفاء القسري.

جاء ذلك في بيان مشترك لبعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد لدى ليبيا.

وأشارت البعثات الأوروبية إلى أن قلقًا عميقًا يساورها إزاء التقارير التي تفيد باختطاف عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي.

وحثّ البيان «السلطات المختصة على سرعة التحقيق في ملابسات هذا الاختفاء، وضمان الإفراج الفوري عن الدرسي»، معبرة عن إدانتها «جميع أشكال الاحتجاز التعسفي في جميع أنحاء ليبيا، بما في ذلك تلك التي ترتكب لدوافع سياسية».

- حفتر يطالب الجهات الأمنية بتكثيف الجهود لإعادة النائب المخطوف إبراهيم الدرسي
- البعثة الأممية تدعو إلى إطلاق الدرسي ومحاسبة المسؤولين عن خطفه
- «النواب» يطالب النائب العام بالتحقيق في «اختفاء» إبراهيم الدرسي ومحاسبة المتهمين

ودعت إلى ضرورة أن «تسود سيادة القانون والعدالة»، بالإضافة إلى «إجراء تحقيق شامل وشفاف وعاجل في جميع حالات الاختفاء السابقة والحالية، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك وفق القانون».

وتابع البيان الأوروبي: «نضم صوتنا إلى صوت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في تذكير السلطات بالتزامها باحترام الحريات الأساسية ودعم حقوق الإنسان وسيادة القانون».

واختفى النائب إبراهيم الدرسي منذ الخميس الماضي عقب حضوره الاحتفالية التي شهدتها مدينة بنغازي لإحياء ذكرى «عملية الكرامة»، بحسب النائب عبدالمنعم العرفي.